أكّد الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل نعمان الغربي، ، غلق البنك الفرنسي التونسي بصفة رسمية يوم الجمعة الفارط 25 فيفري 2022.
وكشف الغربي عن مصير موظفي البنك الذين يتجاوز عددهم 200 موظف، مبينا أن التسوية تمت بطريقين الأولى وهي التسريح لأسباب اقتصادية وتوفير كافة المستحقات المالية والانطلاق في صرف جرايات التقاعد أما الثانية فهي تشمل 67 موظفا تم الاتفاق مع رئاسة الحكومة والبنك المركزي والجمعية المهنية للبنوك على توزيعهم وإعادة إدماجهم في المؤسسات البنكية الأخرى مشددا على ان العملية لن تكبد البنوك الخسائر باعتبار أن الموظفين يتمتعون بالخبرة والكفاءة التي تخولهم الانطلاق في العمل منذ اليوم الاول لادماجهم.
وأشار الغربي، في تصريح لـ”موزاييك”، إلى أنه سيتم النقاش حول تفاصيل الادماج مع الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية لضمان شفافية الاجراء.
وأوضح الغربي في السياق ذاته أنه سيكون لغلق البنك الفرنسي التونسي تداعيات سلبية على تونس حيث يعد البنك الأول الذي يقع إفلاسه في تاريخ المنظومة المالية، حسب تصريحه.