شكك وزير التنمية الاقتصادية في الحكومة الإيطالية، أدولفو أورسو في الجدوى الاقتصادية من تمديد مذكرة التفاهم مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، التي وقعتها حكومة جوزيبي كونتي إبان زيارة الرئيس جين شي بينغ لروما في مارس 2019.
وقال أورسو، القيادي في حزب رئيس الوزراء جورجا ميلوني (إخوة إيطاليا) في تصريحات إذاعية صباح الجمعة “منذ توقيع اتفاقية طريق الحرير (الجديد)، تدهورت تجارتنا مع الصين بشكل كبير بينما زادت ألمانيا وفرنسا، اللتان لم توقعا عليها، من حجم أعمالهما” مع بكين.
وكانت ميلوني قد أكدت قبل يومين على أنه “يمكن لإيطاليا إقامة علاقات ممتازة مع الصين دون أن تكون جزءًا من خطة استراتيجية”، في إشارة إلى مبادرة الحزام والطريق التي لم تنضم إليها الدول الست الأخرى في مجموعة السبع الصناعية.
وقالت رئيسة الوزراء، التي وصفت في وقت سابق بـ”الخطأ” انضمام بلادها إلى المبادرة، إن “التقييمات جارية، وهناك وقت للتعديل” قبل مارس 2024 وهو الموعد التي ستجدد فيه تلقائيا في حالة عدم إعلان أي من الطرفين الانسحاب منها. ونوهت بأنه “يتعين التعامل مع هذه المسألة بدقة وعناية واحترام وأيضا بإشراك البرلمان. من الأفضل في مثل هذه القضايا الحساسة عدم التسرع، بل إيجاد حلول صالحة قدر الإمكان في الدفاع عن مصالحنا”.