تونس
اخبار تونس
قضت محكمة الاستئناف مصراتة، اليوم الإثنين، بأحكام ما بين الإعدام والسجن المؤبد بحق 37 شخصا من عناصر تنظيم «داعش» السابقين علاوة على القادة الميدانيين بالتنظيم أغلبهم من الجنسية الليبية مشيرة الى ان جنسية عناصر التنظيم من غير الليبيين تعود الى دول السودان وتونس ومصر وفلسطين.
وحضر جلسات محاكمة الدواعش التي امتدت لأكثر من تسعة أشهر عدد كبير من قادة ومقاتلي وجرحى وأهالي شهداء البنيان المرصوص رجالا ونساء.
وبدأت في أوت من العام الماضي، محاكمة 320 متهما بالانتماء لتنظيم داعش للمرة الأولى. بعد ست سنوات من معارك سرت في وسط ليبيا التي اتخذها تنظيم «داعش» معقلا له بين العامي 2015 و2016، وأدت معارك استعادة السيطرة على سرت إلى مقتل أكثر من 700 عنصر من قوات حكومة طرابلس حينذاك وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.
تفاصيل الأحكام على الدواعش
وقضت المحكمة بالإعدام على 23 متهما هم، فوزي العياط، وهشام العوكلي، وعبدالله زرقون، وأحمد العريشية الهمالي، ومحمد الصويعي، ومحمد الضراطية مليطان، ومسعود الشعالية، وحمدي ابسيو، و محمد العماري، ومحمد المنصوري، وخالد سلامة، وبوبكر أبوحواء، وحمزة المبروك، والسيد طلحة، ومحمود عبدالقادر علي، وأحمد المشيطي، ورضوان زرموح، وعبدالرحمن الجرو، ومحي الدين الأطرش، ومنير الدريوي، وهارون الدريوي، وأيوب الدريوي، وعبدالسلام ابشيش.
كما أصدرت المحكمة قرارات بالسجن المؤبد مدى الحياة على 14 من المتهمين وهم، المعتز بالله غباق، وعبدالعزيز الشامي، وعبدالباسط الشاعري، وعبدالرحمن اغليو، وعزالدين كبلان، وعلي اقريرة، ومحمد الفرجاني، وسالم ضو علي، ومصطفى عبدالصبور السهم، وغازي رحمة، وعثمان عبدالغفور محمد، والأمين سالم، وعبداللطيف الفضل محمد علي، وجمال ساطع الحلبي.
وقررت المحكمة سجن عاطف الكرامي لمدة 12 سنة، ومحمد الكرامي وحسام الشاذلي بالسجن لمدة 10 سنوات، وبالحكم نفسه على عبدالرحمن الزبير، وإسلام الدسوقي، وعمر عيسى محمد، والقاصد أبوبكر مع إبعادهم عن الأراضي الليبية.
وتراوحت أحكام السجن بين ثلاث وخمس سنوات على عبدالوهاب شاكة وأحمد زرقون، فيما نال حكم البراءة كل من جبريل المجيبري، ومفتاح ضو، وسيف الله القبطي، ويعقوب عبدالقادر، وحسين احميد. وانقضت الدعوى الجنائية لوفاة محجوب العمري، وحسين داوود علي.
وينحدر المتهمون الذين جرت محاكمتهم من دول عدة بينها سورية وتونس والسودان، إضافة إلى ليبيا. واعتُقلوا جميعا في نهاية العام 2016 بعد استعادة مدينة سرتمن من أيدي التنظيم، عقب عملية «البنيان المرصوص» التي شارك فيها التحالف الدولي بضربات جوية مكثفة لمواقع التنظيم.