يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيق نظام جديد لمراقبة جوازات السفر على المسافرين من وإلى منطقة « شنغن »، اعتبارا من 10 نوفمبر 2024.
كشفت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أنه سيتم استبدال الأختام التقليدية على جوازات السفر، بمسح إلكتروني تلقائي عند نقاط الدخول والخروج بالنسبة للمسافرين الى منطقة شنغن .
وأضافت اليومية في مقالها أن هذا النظام يهدف إلى تسريع عمليات الفحص على الحدود، وتعزيز الإجراءات الأمنية من خلال تخزين البيانات لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن هذه البيانات ستكون متاحة للسلطات لمراقبة مدة الإقامة، والتحقق من الامتثال للقوانين المتعلقة بالتأشيرات.
وبيَّن المقال ذاته، أن هذا النظام الجديد يشمل التونسيين الذين يسافرون إلى دول « شنغن »، باستثناء أيرلندا وقبرص، اللتين لا تخضعان لهذا النظام ضمن الاتحاد الأوروبي، حيث تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في أوروبا، والتصدي لمحاولات التزوير التي تحدث مع الأختام اليدوية، إذ سيتم تتبع حركات المسافرين إلكترونيا بسهولة أكبر.
وستتم مراقبة الدخول والخروج بشكل آلي، مما يساهم في تخفيف الأعباء على العاملين في نقاط التفتيش الحدودية، كما أنه سيكون مفيدا في ضمان تطبيق القوانين التي تحكم مدة الإقامة المسموح بها بموجب التأشيرات المختلفة.