أكد النائب بالبرلمان بدرالدين القمودي في تصريح لتونيزي تيليغراف أنه تم يوم أمس السبت ايقاف النائب بالبرلمان الحالي “معز بن يوسف”بعد مداهمة منزله بالقلعة الكبيرة دون المرور بإجراء رفع الحصانة البرلمانية عنه او محاكمته، وذلك على خلفية ملاسنة مع عون امن منذ أربعة أيام تم تطويقها في الابان.
القمودي قال ان المجلس ينظر يوم غد في هذه القضية خاصة وان عملية الايقاف لم تحترم حصانة النائب ” نعم هناك اخلالات كبيرة لن نقبل بها ولسنا لسنا ضد المحاسبة والقانون فوق الجميع لكن علينا احترام احكام الدستور ” وأضح القمودي ” للعلم تم تطويق المشكل بين النائب والأمن وانتهى الموضوع ليعاد فتح الملف بعد ثلاثة أيام وهنا ينتهي ركن التلبس “
وحسب القمودي فقد تمت دعوة أعضاء ندوة الرؤساء للاجتماع يوم غد بقاعة راضية حداد بمجلس نواب الشعب ابتداء من العاشرة صباحا .
وتشير مصادر قريبة من القضية إلى أن النائب سيكون متورطا في اعتداء ارتكبه وهو في حالة سكر واضح على سائق سيارة أجرة.
وتزعم المصادر نفسها أنه عندما طلب سائق التاكسي المساعدة من أقرب دورية للشرطة، واصل النائب عدوانه على رجال الأمن، وأطلق عبارات مسيئة بحق رئيس الجمهورية ووزيرة العدل ووزير الداخلية، في حضور عدد من المواطنين .
وبعد استشارة النيابة العمومية بمحكمة سوسة 2 أمرت أولا بإخلاء سبيل النائب معز بن يوسف. وأمام إصرار سائق التاكسي على ممارسة حقه المشروع في تقديم الشكوى، فتم تحرير محضر وسماع الشهود.