زعمت برلمانية أوروبية، أنه “بعد أن وضعت بعض الملصقات ضد الحجاب الإسلامي، تلقيت تهديدات بالقتل من مسؤولين عرب وإيطاليين أيضاً، وفي يوم المرأة 8 مارس الماضي، دهشت كثيراً لغزو الناشطات النسويات مدينة روما وتلطيخهن ملصقاتي بالدهان”.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي من حزب الرابطة، سوزانّا تشيكّاردي في تصريحات متلفزة الجمعة: “لقد ألصقت الناشطات فوق ملصقاتي، ملصقات أخرى تؤيد حركة (حماس) وفلسطين، وهو أمر لا يصدق بالنسبة لأولئك الذين يجب أن يدافعوا عن حقوق المرأة”.
وكشفت البرلمانية، عن “تلقي تهديدات في الماضي بإرسال رصاصات في مظروف، والآن كتبوا لي أنهم سيرقصون على قبري، تمنوا لي الموت وأخبرني أنني لا أفهم شيئًا عن الإسلام”. وأردفت: “لقد أبلغت السلطات الأمنية”، عن الأمر.
وذكرت تشيكّاردي أنه “لحسن الحظ، ليس لدي أي مرافقين في الوقت الحالي، ولست أخاف شيئاً، لكن عائلتي قلقة إلى حد ما”. واختتمت بالقول: “أنا أعيش مع والدي، زوجي وابنتي الصغيرة جداً، الذين بدأت تظهر عليهم بعض علامات الخوف”.