قال الأستاذ نافع العريبي عضو هيئة الدفاع عن رئيسة الدستوري الحر عبير موسي أنه لم يتم جلب منوبته من سجن ايقافها للمثول أمام أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس مثلما كان متوقعا لسماعها في قضية جديدة تتعلق بشكاية رفعتها عليها هيئة الانتخابات على معنى المرسوم 54 مبرزا ان ذلك ياتي على خلفية تزامن ذلك مع مواصلة جلسات المرافعة والاستنطاق في قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وقال العريبي في فيديو نشرته الصفحة الرسمية للحزب خلال نقطة اعلامية نظمتها هيئة الدفاع امام المحكمة الابتدائية بالعاصمة:” تنقلت في الصباح الباكر اليوم الى سجن النساء بمنوبة لمعاينة ظروف اخراج الاستاذة عبير موسي ونقلها الى المحكمة باعتبار انه كان لها موعد لاستنطاقها امام قاضي التحقيق في القضية المتعلقة باحدى الشكايات التي رفعتها عليها هيئة الانتخابات وفوجئت بانه لم يتم توجيه برقية اخراج من قبل قاضي التحقيق المتعهد بالملف وقد استغللت الفرصة لمقابلة الاستاذة والحديث معها…”
واضاف ” بالتالي لم يتم جلبها للمحكمة والاسباب في علاقة بالنقطة الاعلامية التي كانت هيئة الدفاع قد نظمتها يوم امس واشارت فيها الى دواع امنية لان اليوم يتزامن مع موعد جلسات الاستنطاق والمرافعة في قضية الشهيد الرمز شكري بلعيد وبالتالي فان غرف الاحتفاظ بالمحكمة ستكون مختلطة بذوي الشبهة والمتهمين في قضية الارهاب واظن انه لا يمكن ان يختلط فيها الحابل بالنابل ولا يمكن لعبير موسي التي قضت حياتها وهي تناضل ضد الارهاب ومنظومته والمتهمين به ان تختلط معهم في غرف الاحتفاظ وعلى الاقل ولنكن ايجابيين نقول ان قاضي التحقيق حسنا فعل ونثمن هذا القرار الى حين علما انه لم يقدم لنا موعدا اخر ولكنه وعدنا بانه سيتم اعلامنا في الابان.”
يذكر انه سبق لمحمد كريم كريفة القيادي بالحزب وعضو هيئة الدفاع عن عبير موسي قد اكد ان منوبته ستمثل اليوم 13 فيفري امام قاضي التحقيق في قضية جديدة تعلقت بها اثر شكاية رفعتها عليها هيئة الانتخابات على معنى المرسوم 54.
وكان قد تم ايقاف عبير موسي منذ اوائل شهر اكتوبر الماضي لما تحولت الى مكتب الضبط بالقصر الرئاسي بقرطاج لايداع مطالب تظلم بخصوص الاوامر الرئاسية المتعلقة بالانتخابات قصد الطعن فيها امام المحكمة الادارية .