فيما يشبه الرسالة التحذيرية لحراير تونس كتبت المحامية والمناضلة النسوية بشرى بلحاج حميدة تتسائل عن الصمت الرهيب الذي خيم على نساء تونس في وقت بدأت حقوقهن المكتسبة تواجه خطرا محدقا ” يا حسرة علينا حراير تــــــــــــــونس كي كنا بالمرصاد لأي تراجع على حقوقنا .وقت مجلس التأسيسي قيمنا الدنيا و هبطنا عشرات الآلاف ضد التكامل و ادراج الشريعة في الدستور .يا حسرة علينا كي كنا قالبين الدنيا على الدعاة و نحن ندوروا من بقعة من بقعة و نحن نددوا بهم و اشكينا بهم حتى هججناهم يا حسرة كي الباجي الله يرحمه قال ما هي إلا مرى وقفوا النساء و الرجال و تحربت الدنيا .أما العفاس ما قال حد لحد الدنيا قامت و قعدتش مظاهرات و اعتصامات و عركة مع النواب و توقفوا الشبان .
يا حسرة على *حراير تونس #. توى الناس راكشة و ناس تدافع و تبرر من موقف الرئيس من المساواة في الميراث من استهزائه من النساء الغير الريفيات من دستور الهانة الي حطنا في الأمة الإسلامية و حذف الفصل الثاني المتعلق بمدنية الدولة .الدستور الي ألغى منه القيم الكونية لحقوق الإنسان الي منها حقوق النساء .
يا حسرة كي كانوا يكسروا لنا روسنا بنساء تونس نساء و نص .
توى قبلنا بش نوليوا مزكيات مش مترشحات على أساس التناصف .اليوم ساكتين على التراجع في حقوقنا الي ناضلنا من أجلها .اليوم قبلنا أنه لأول مرة في تاريخ تونس منذ الاستقلال الدولة تتراجع على إحدى حقوقنا المكتسبة .اليوم قبلنا الي هو نفسه سعيد ما كانش يتصور اننا تقبلوه. إن شاء كي نفيقوا ما يكونش فات الفوت .