أعلن محمد الهنتاتي الرجل المثير للجدل ان تحويرا وزاريا سيجري الليلة وينهي مهام غالبية أعضاء الحكومة الحالية
ليبقى أربعة منهم من التشكيلة السابقة الهنتاتي قال أنه سيحمل حقيقبة وزارية في التشكيلة القادمة الا ان احدى صفحات الفايسبوك عينته وزيرا للشؤون الدينية .
وفي سبتمبر الماضي أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس مساء بإيداع الهنتاتي السجن، بتهم تتعلق بالإساءة إلى الغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي والقذف العلني.
جاء قرار النيابة العامة بعد تصريحات إعلامية للهنتاتي، قال فيها إنه يتواصل مع الرئيس قيس سعيد يوميا عبر وسائل مختلفة، كما أنه (الرئيس سعيد) يتصل به كذلك للحديث عن كثير من الموضوعات.
وأضاف الهنتاتي في تصريحات صحفية: “على مؤسسة الرئاسة أن تصدر بيانا للكشف عن تلك الاتصالات، متابعا: “أنا شخصيا من عملت على إيصال سعيد لمنصب الرئاسة”، فيما وجه انتقادات إلى وزير الداخلية وبعض أعضاء الحكومة، مؤكدًا أنه طالب الرئيس بإقالته.
إيداع الهنتاتي السجن ليس المرة الأولى، فالداعية الإسلامي معروف بمواقفه وسلوكه المثيرة للجدل؛ والتي كان آخرها إيقافه في أوت 2022 والتحقيق معه في قضية تحرش جنسي، بعد شكوى من امرأة اتهمته فيها بالتحرش بها.