الرئيسيةالأولىبعد السعودية: 10 دول ستنظم إلى إتفاقيات إبراهيم

بعد السعودية: 10 دول ستنظم إلى إتفاقيات إبراهيم

في مقابلة مطولة ومتعمقة لبودكاست “استثمر مثل الأفضل” مع باتريك أوشونيسي، ناقش جاريد كوشنر، المستشار الأول السابق وصهر الرئيس دونالد ترامب، خطط العودة المحتملة لترامب إلى البيت الأبيض ويعد بتوسيع كبير لدائرة السلام في الشرق الأوسط.

يقول كوشنر: “ستكون الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية هي المفتاح، لأن عشر دول أخرى ستنضم إليها مباشرة بعد ذلك، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا. كان لدينا العديد من الدول الراغبة في الانضمام”.الى اتفاقيات ابراهيم وهي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، تعتبر أول تطبيع عربي إسرائيلي علني بالقرن الـ21، سماها مهندسوها بهذا الاسم للتعبير -في رأيهم- عن الارتباط بين اليهود والعرب لاشتراكهم في الجد الأكبر نبي الله إبراهيم عليه السلام.

يكشف كوشنر أنه خلال فترة الانتقال بين الإدارات، أبلغ فريق بايدن أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. ومع ذلك، يزعم أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك فقط بدأوا في تبني سياساتنا. لقد فعلوا ذلك علنًا وبطريقة خرقاء، وفشلوا في معالجة قضايا إيران والفلسطينيين بشكل صحيح”.

ينتقد كوشنر سياسة إدارة بايدن تجاه إيران، مشيرًا إلى أن “إيران كانت تبيع 2.6 مليون برميل من النفط يوميًا في عهد أوباما. وبحلول الوقت الذي غادر فيه ترامب منصبه، كانوا يبيعون بالكاد 100 ألف برميل يوميًا. توقفت إدارة بايدن عن فرض العقوبات، مما سمح لهم ببيع نفط بقيمة تزيد عن 150 مليار دولار، مما مكنهم من إعادة ملء خزائنهم”.

فيما يتعلق بالحالة الحالية لإيران، يقدر كوشنر أن “إيران أضعف اليوم مما كانت عليه منذ فترة طويلة. كان حزب الله البندقية التي صوبوا بها إلى رأس إسرائيل، وكانت إسرائيل الرهينة.

الآن، أصبحوا مصابين بالجنون لأنهم لا يعرفون مدى عمق اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لهم. ومن ما سمعته، إنه عميق جدًا. في التحرك الأخير الذي اتخذته إسرائيل، دمّرت جميع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ومعظم قدرتها على إنتاج الصواريخ بعيدة المدى، مما يعني أنها لا تستطيع تحمل صراع طويل الأمد..

بينما يستعد ترامب لولاية ثانية، يحدد كوشنر رؤيته للمنطقة: “كانت رؤيتنا إنشاء كتلة اقتصادية واحدة تربط ميناء حيفا في إسرائيل بمسقط في عمان، مما يسمح للناس بالتجارة ونقل التكنولوجيا والاستثمار في بعضهم البعض”.

يصف كوشنر التغييرات الدرامية التي تحدث في دول الخليج والإمكانات الهائلة للتعاون مع إسرائيل. يتذكر: “عندما بدأت العمل مع المملكة العربية السعودية في عام 2017، كان الوضع مختلفًا تمامًا عما نراه اليوم. الجيل الأصغر سناً يتولى السيطرة حقًا. إنهم يبنون ويستثمرون في التكنولوجيا ويريدون حقًا اتباع مسار مختلف عما كان يُعتقد أنه ممكن في الماضي”.

يوضح كوشنر أن هذه المناطق تنفق أعلى النسب المئوية من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش. إذا تمكنوا من تحويل هذه الأموال إلى جسور وتعليم، مع سكانهم الشباب، فإن ذلك من شأنه أن يرفع المنطقة بأكملها”.

مع اقتراب فترة ولاية ترامب الثانية، يؤكد كوشنر على المزايا: “يأتي ترامب بمزيد من المعرفة حول القضايا. لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى. لديه فريق مذهل من الناس في جميع مجالات الحكومة”.

يذكر على وجه التحديد ستيف وايت، المبعوث المعين إلى الشرق الأوسط: “لقد كنت أعمل بشكل وثيق مع ستيف لمدة عام تقريبًا. لقد كان صديقًا جيدًا لفترة طويلة، وأنا أساعده في الاستعداد حتى يتمكن هو وترامب من إنهاء العمل الذي بدأناه في الفترة الأولى”.

عند مقارنة حالة الشرق الأوسط عندما تولى ترامب منصبه اليوم، يصف كوشنر صورة دراماتيكية: “عندما دخلنا، كان الشرق الأوسط في حالة من الفوضى الكاملة”، يتذكر: “كانت سوريا متورطة في حرب أهلية مع مقتل 500 ألف شخص، وكان الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد المعارضة. كانت ليبيا غير مستقرة، وكان اليمن في حالة من الاضطراب. لقد وقعت إيران للتو على الاتفاق مع أوباما الذي أغرقها بالأموال ووضعها على مسار الأسلحة النووية”

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!