بعد التوترات الأمنية التي حدثت على الساحل الغربي لليبيا وهي منطقة متأثرة بتجارة النفط والاتجار بالبشر عينت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس مديرا جديدا مسؤولا عن معبر رأس جدير على الحدود مع تونس.
أوكل وزير الداخلية عماد الطرابلسي المهمة إلى الفريق أول خيري العربي شنقارو بناء على توصية “الغرفة الأمنية” الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وزيرا للدفاع لتأمين منطقة الغرب الليبي وخاصة الحدود مع تونس، حيث يتركز التهريب والاتجار بالبشر. لكن وجهاء قبائل الأمازيغ الذين يعيشون في مدينة زوارة الساحلية وجبل نفوسة حذروا من مغبة وصول قوات جديدة أرسلتها طرابلس إلى المنطقة، محذرين من أن الوضع قد يخرج عن السيطرة.
وتسلم العميد أمس الأحد “خيري العربي شنقارو” د رسميًا مهام عمله كمدير لمعبر رأس أجدير البري ، خلفًا للعميد عبد السلام العمراني، وذلك تنفيذًا لقرار وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي الصادر في 16 نوفمبر الجاري.
وذكرت وزارة الداخلية أن اللجنة المكلفة باتمام عملية التسليم والاستلام برئاسة ” لواء صلاح الدين بن سليمان” وعضوية أعضاء اللجنة قامت باتمام العملية من داخل منفذ رأس أجدير البري .
وقامت اللجنة المكلفة باتمام عملية التسليم والاستلام حسب الوزارة بجولة تفقدية شملت عددا من مرافق المنفذ .