استئناف وسق الفسفاط التجاري إنطلاقا من مدينة أم العرائس بقفصة نحو معامل المجمع الكيميائي التونسي بقابس، بعد توقفها الثلاثاء 21 فيفري بسبب احتجاجات ومواجهات بين قوات أمنية ومعتصمين أمام وحدة إنتاج الفسفاط التجاري، منعوا عودة حركة وسق الفسفاط إحتجاجا على بطالتهم.
وجوبهت، أمس الثلاثاء، محاولات من شركة فسفاط قفصة لوسق الفسفاط التجاري بواسطة الشاحنات إنطلاقا من مدينة أم العرائس نحو مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، برفض محتجّين يمنعون عودة حركة وسق الفسفاط إحتجاجا على بطالتهم.
وحسب مصادر محلّية، فقد إندلعت مواجهات بين معتصمين يمنعون خروج الفسفاط من أم العرائس وقوّات أمنية إستعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين قاموا بإحراق العجلات المطاطية أمام وحدة إنتاج الفسفاط التجاري، حيث يوجد مخزون الفسفاط الجاهز للوسق، ومنع حركة مرور شاحنات نقل الفسفاط.
وتسبّبت هذه المواجهات التي دارت في محيط مغسلة الفسفاط وبالأحياء المحيطة بها، في وقف عمليّة وسق الفسفاط التي بدأتها شركة فسفاط قفصة بواسطة الشاحنات في الساعات الأولى من الصباح، ولم تتمكّن خلالها إلاّ من شحن 07 شاحنات نحو معامل المجمع الكيميائي التونسي.
وتعطّل وسق الفسفاط التجاري نحو مُصنّعي الأسمدة الكيميائية إنطلاقا من أم العرائس منذ أواخر سنة 2021 بسبب إعتصام مجموعات من العاطلين عن العمل الذين يطالبون بتشغيلهم.
ويوجد بمعتمدية أم العرائس مخزون هامّ من الفسفاط التجاري الجاهز للوسق نحو حرفاء شركة فسفاط قفصة من مُصنّعي الأسمدة الكيميائية، لا يقلّ عن واحد مليون طن، وتتطلّع شركة فسفاط قفصة لوسق هذه الكمّيات من الفسفاط بما يساعدها على الإلتزام بتعهداتها تجاه حرفائها المحلّيين، وهم على وجه الخصوص المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الأسمدة.
وكان نشاط وحدة إنتاج الفسفاط بهذه المدينة قد أُستُؤنف في مطلع شهر فيفري الجاري بعد عام كامل من التوقّف بسبب إحتجاجات طالبي الشغل.
المصدر: وات