أفادت وزيرة الجامعات والأبحاث آنا ماريا بيرنيني في لقاء مع إحدى قنوات التلفزة بأن الحكومة “تدخلت بالفعل” لإدارة والتحكم في تدفقات الهجرة غير النظامية، وذلك غداة الإعلان عن غرق 41 مهاجرا في مياه مضيق صقلية انطلق قاربهم من تونس.
وأضافت الوزيرة “لكن ذلك لم يكن كافيا، فقد تدخلت الحكومة بمجموعة من إجراءات الطوارئ إلا أنها لم تصنع فارقا”.
ورأت الوزيرة، القيادية في حزب (فورتسا إيتاليا) الذي أسسه الراحل سيلفيو برلسكوني أن “الشيء المهم لهذه الحكومة ولرئيستها جورجا ميلونى ووزير الخارجية أنطونيو تايانى هو بدء حوار مع دول أفريقيا، بل ودول البحر المتوسط كلها”. وأشارت إلى أن ما يتحتم فعله الآن هو “إيقاف تجارة الموت التي تتم في البحر المتوسط لأن ما حدث هو شيء مروع وقد تسبب في آلام ضخمة وجراح لإيطاليا ولأوروبا بأسرها”.
وتحدثت الوزيرة عن عمل الحكومة على “إنشاء اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف مع دول المغادرة وهذا ليس فقط لمنعها، ولكن أيضا لتهيئة ظروف تخطيط وتنظيم الجيد للمغادرات لإظهار أن إحساس الصرامة والأمان لدى مواطنينا يتصالح مع الإحساس بالتفاهم الإنساني لأولئك الذين يعيشون آلاما عميقة غالبا ما تنتهي بالغرق في البحر”.
وقالت إن “الطريقة الأفضل لتجنب ذلك هو مواجهة هؤلاء القتلة الذين يتجارون بدماء الابرياء”.
