في الذكرى السنوية الأولى لتنفيذ العملية الإرهابية في محيط كنيس الغريبة بجربة ،خصصت صحيفة le
“parisien, الفرنسية الصادرة اليوم مقالا كشفت من خلاله أن عنصرا أمنيا سابقا عمل على الحدود جنوب تونس يشتبه بعلاقته بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، إلى جانب ثلاثة آخرين،من بينهم فتاة متخصصة في علاج صعوبات النطق، هم من بين المتورطين في المساعدة على الهجوم.”
وقالت إن أحد المشتبه بهم كان يساعد العنصر الإرهابي على تفادي أجهزة الاستخبارات أثناء التواصل على شبكة الإنترنت، فيما كان عنصر آخر يتولى تحويل مبالغ مالية إلى والدته قبل أشهر من تنفيذه الهجوم.”
وجاء الهجوم الذي نفذه -بحسب رواية وزارة الداخلية التونسية- رجل أمن تابع للحرس البحري، تزامنا مع احتفالات سنوية تجذب مئات اليهود من أوروبا إلى معبد الغريبة وأدى الى مقتل خمسة أشخاص .
وأشارت التفاصيل التي نشرتها وزارة الداخلية انذاك إلى أن المهاجم قتل زميله “ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة وعمد إلى إطلاق النار بصفة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، التي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلا”.
وأضافت أن العملية أسفرت عن إصابة 6 أعوان أمن بإصابات متفاوتة الخطورة توفي أحدهم، كما توفي اثنان من زوار المعبد، وأصيب 4 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان أن الزائرين القتيلين هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).