منعت السلطات في بلدة نويلينجن بولاية بادن-فورتمبرغ الألمانية الكاتب النمساوي مارتن زيلنر من البقاء فيها حيث كان يستعد لندوة عن الهجرة، وسبب المنع هو الخوف على الاستقرار والسلم الأهلي فيها.
مارتن ميلنر هو صاحب كتاب “إعادة الهجرة” كتاب “إعادة الهجرة” للمؤلف النمساوي مارتن زيلنر يتناول فكرة مثيرة للجدل حول ترحيل جماعي للمهاجرين والأشخاص من أصول أجنبية من أوروبا.
زيلنر، وهو شخصية بارزة في حركة الهوية اليمينية المتطرفة، يستخدم هذا الكتاب للترويج لفكرة إعادة التهجير كحل لمشاكل الهجرة التي يراها تؤثر سلباً على المجتمعات الأوروبية.
أثار الكتاب ردود فعل غاضبة واحتجاجات واسعة في عدة دول، خاصة في ألمانيا، حيث تم منعه من دخول البلاد بسبب محاضراته ومواقفه المتطرفة. وصف مسؤولون محليون في ماربورغ أطروحاته بأنها “كارهة للبشر” وتشكل خطراً على المجتمع والديمقراطية والدستور.
تم تنظيم احتجاجات واسعة ضد قراءة الكتاب في المدينة، وأكد المسؤولون أن الديمقراطية يجب أن تحمي نفسها من مثل هذه الأفكار المتطرفة. زيلنر ليس غريباً عن الجدل، حيث سبق ومنع من دخول الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لنفس الأسباب. تتنوع آراؤه من ترحيل من يسيئون استخدام نظام اللجوء إلى ترحيل الأجانب الذين يعتبرهم عبئاً ثقافياً واقتصادياً وحتى المواطنين المتجنسين الذين لا ينصهرون في المجتمع بشكل جيد. المؤلف يروج لفكرة “إعادة الهجرة” كوسيلة لاستعادة ما يعتبره توازنًا اجتماعيًا واقتصاديًا، ولكن منتقديه يرون في أفكاره دعوة للتفرقة والعنصرية.
تناقش جهات عدة في ألمانيا قانونية ومخاطر هذه الأطروحات وتأثيرها المحتمل على السلم الاجتماعي.