شبه العميد الصادق بلعيد المعارضين لمشروع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالمتعاونين الفرنسيين مع النازي اثناء احتلال فرنسا من قلب ألمانيا النازية ابان الحرب العالمية الثانية .
ففي رد حول سؤال لمراسل صحيفة ليبيراسيون حول أسباب استبعاد عدد من الاحزاب من الحوار الوطني قال بلعيد ” انتم في فرنسا لم توجهوا الدعوة لعملاء النازي ان يشاركوا في الحوار الدستوربين عامي 1945 و1946″
وفي هذه المقابلة قال بلعيد ، إن الامل لايزال قائما بشأن مشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل في هذه المهمة، معتبرا أن حركة النهضة وحزب الكرامة وقلب تونس الليبيرالي هي من أضرت بالبلاد لمدة عشر سنوات بسبب اعتمادها على القوات الأجنبية وسوء الإدارة، مشددا أنه لا مكان لهم في المرحلة المقبلة للحياة السياسية التونسية
وفي سؤال حول إمكانية دعوة الحزب الدستوري الحر قال بلعيد إنه شخصيا ليس بحاجة إلى رأي حزب شعبوي، لأن موقف الحزب الدستوري الحر بعيد جدا عن الإصلاحات التي يسعى إليها الرئيس قيس سعيد
وأفاد بلعيد أنه سيدعو شخصيات من المجتمع الدولي والمثقفين وعلماء الاجتماع مؤكدا أنه لم يتلق أي تعليمات من الرئيس التونسي حول صياغة الدستور ولكنه أوضح أن في الدستور الجديد سيكون هناك فصل واضح بين الدين والدولة.
iberation.fr/international/afrique/reforme-de-la-constitution-en-tunisie-nous-voulons-etre-au-dessus-du-brouhaha-politique-20220603_2AWUTIUN3VDJBKUZVZY732BPUQ/?utm_medium=Social&xtor=CS7-51-&utm_source=Twitter#Echobox=1654349781