قاللويس ميغيل بوينو الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تعلقيا على مخاوف من انهيار الاتحاد الاوروبي بسبب دعوة جوزيف بوريل الى اعادة النظر في طريقة اتخاذ القرار في الاتحاد الأوروبي ” ما يقترحه السيد بوريل هو تعديل صنع القرار في الاتحاد الأوروبي لجعله أكثر فعالية. أين الانهيار؟ كلام يذكرني بمن قالوا إننا سنتجمد في الشتاء…”
وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيف بوريل، إلى حرمان دول الاتحاد الأوروبي من حق النقض في مجال السياسة الخارجية، والانتقال إلى صنع القرار بأغلبية الأصوات.
وقال بوريل: “أنا أؤيد صنع القرارات في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بالأغلبية المؤهلة. لكن لإلغاء آلية اتخاذ القرار بالإجماع، هناك حاجة إلى قرار يصدر بالإجماع. أعلم أن الأمر صعب لأن الجميع يريد الاحتفاظ بحق النقض. اتخاذ القرار بالإجماع يعني التمتع بحق النقض، أي إمكانية منع صدور أي قرار لا يعجبنا”.
وأضاف بوريل: “الدول الأوروبية أصغر من أن تعيش في عالم من الدول الكبيرة. الصين هي دولة والولايات المتحدة هي دولة وكذلك الهند هي دولة، أما نحن فلسنا دولة، نحن نادي للدول. لذلك، نحن بحاجة لقواعد تسمح لنا بالعمل بشكل أسرع”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقعت 9 من دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، رسالة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي تدعو فيها إلى التخلي عن اتخاذ القرار عن طريق التسوية والإجماع، والانتقال إلى نظام الأغلبية المؤهلة.