كشف الصحفي محمد بوغلاب في تدوينة له اليوم أنه سيمثل يوم الخميس 27 اكتوبر اقف امام جناب المحكمة بتونس العاصمة لأقدم اعتراضا ضد الحكم الصادر بشأني في قضية رفعها رفيق الشلي كاتب الدولة السابق للامن.
وكانت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس قضت يوم ء 18 ماي 2022 بالسجن في حق بوغلاب لأربعة أشهر مع الغرامة بألفي دينار، وذلك بعد إدانته بنسبة أمور غير صحيحة للغير والثلب في القضية التي تقدم بها الشلي، على خلفية اتهامه بـ”الخيانة” من قبل بوغلاب في تعليقه على أحداث 7 نوفمبر 1987 لما اعتلى الرئيس الراحل زين العابدين بن علي كرسي الرئاسة بعد الإطاحة بسلفه الحبيب بورقيبة.
إذ اعتبر بوغلاب في مداخلته التي بثت سنة 2019 على قناة الحوار التونسي أن الشلي لم يقم بحماية رئيسه بورقيبة من هذا الانقلاب ومن تبعات ذلك أن كوفئ بعديد المناصب في عهد بن علي من قبيل ملحق أمني ومديرا للأمن الخارجي بالداخلية فمديرا للشرطة العدلية ومتفقدا عاما إلى جانب خطة قنصل بطرابلس .
ويواجه بوغلاب العديد من التضييقات منذ أشهر للمارسة مهنته بكل حرية خاصة وانه عرف بانتقاده الشديد لمختلف الأنظمة التي تداولت على الحكم في تونس منذ 14 جانفي 2011 والى حد هذا اليوم . ولاسماع صوته اضطر بوغلاب للتعويل على نفسه وعلى عدد من المتطوعين للخروج مرتين في الأسبوع عبر موقع يوتوب ضمن فقرة اسمها ” ما يفلت شي ” والتي بدأت تلقى رواجا واسعا في تونس وفي خارجها .