أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أن حكومة بلاده “عملت بلا كلل في الأشهر الأخيرة لتعبئة المجتمع الدولي ولا سيما مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي” فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في تونس.
وقال تاياني، خلال إحاطة الخميس أمام لجنتي الخارجية والدفاع بمجلسي النواب والشيوخ “نحن قلقون بشأن الاستقرار الاجتماعي والخط الذي اتبعناه هو التماس تمويل وفي نفس الوقت ربط تنفيذه بالإصلاحات الأساسية. نحن بحاجة إلى أن نكون عمليين للغاية في هذه الجبهة”.
وقال رئيس الدبلوماسية الإيطالية “نخطط لزيادة تعزيز التعاون في مجال الهجرة أمام الزيادة غير المسبوقة في التدفقات غير النظامية”.
وفي إشارة إلى الهجوم الأخير على (كنيس الغريبة) اليهودي بجزيرة جربة، أردف تاياني “نحن قلقون بشأن ما حدث في جربة من الناحية الأمنية، ولكن أيضا من حيث مخاطر انخفاض أعداد السائحين في تونس، لأن السياحة تنمّي الاقتصاد وبالتالي تخفف التوتر الداخلي”.
وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم يوم الاثنين القادم، برئاسة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل “العدوان الروسي على أوكرانيا و(الأوضاع في) القرن الأفريقي”.
وحسب الموقع الالكتروني لمجلس الشؤون الخارجية، سيتبادل رؤساء دبلوماسية دول الاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول غرب البلقان، ويلي ذلك مناقشة غير رسمية على مأدبة غداء مع نظرائهم من الدول الست في المنطقة: صربيا وألبانيا وكوسوفو والبوسنة والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية.
من المتوقع أن يوافق مجلس الشؤون الخارجية على ميثاق سياسة الأمن والدفاع المشتركة ( (CSDPالمدني، بالإضافة إلى المخرجات المتعلقة بسياسة الدفاع السيبراني للاتحاد الأوروبي وفجوة التمويل الإنساني.