دعت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، إلى ضمان الاستقرار في تونس، وليس تحويلها إلى بلد كالسويد.
وقال الوزير تاياني في كلمته أمام لقاء الصداقة بين الشعوب في مدينة ريميني الإيطالية (وسط) الأربعاء، إنه فيما يتعلق بالاتفاقيات المبرمة مع تونس، “كان أعظم جهدي وجهود الحكومة هو جعل الدول الأوروبية الأخرى تفهم أن مهمتنا تكمن في ضمان الاستقرار بالبلاد، وليس تحويلها إلى السويد، النرويج أو الدنمارك”.
وبشأن القارة الإفريقية بشكل عام، أضاف نائب رئيس الوزراء، أنه “إذا فكرنا بالتعامل مع أفريقيا بعقلية استعمارية جديدة، فإننا نخاطر حقًا بمواجهة نوع من الرفض تجاهنا، الأمر الذي من شأنه أن يلحق الضرر بنا، وربما يلحق الضرر بأفريقيا بأسرها”.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن ما يضاف الى ما سلف ذكره، ذكره، قد يؤدي إلى “وصول حقائق أخرى إلى إفريقيا، وأنا أفكر هناك بروسيا والصين، اللتين لا تربطهما بها مصلحة جوار، بل مصالح هيمنة ومكاسب اقتصادية فقط”.
يُذكر أن لقاء ريميني الذي تعده سنويا حركة “شِركة وتحرير” الكاثوليكية، قد بلغ هذا العام دورته الحادية والأربعين، ويستمر من 20 حتى 25 أوت الجاري.