كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، عن مكان عقد اللقاء الثلاثي المقبل بين قادة الجزائر، تونس وليبيا.
وقال رئيس الجمهورية، حسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على “الفايسبوك”، في تصريح إعلامي مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، الذي يزور الجزائر: “نحن على وشك الالتقاء في ليبيا في إطار اللقاء الثلاثي”.
وحسب ذات المصدر، أكد الرئيس تبون أن اللقاء الذي جمعه بالمنفي كان “مناسبة لمشاورات أخوية تطرقنا فيها أيضا إلى العلاقات الثنائية وكذا الوضع في ليبيا”.
وجدد رئيس الجمهورية التأكيد على موقف الجزائر بخصوص الأزمة في ليبيا قائلا: “لازلنا على موقفنا..لا حل في ليبيا إلا بالانتخابات، فعندما يقول الشعب الليبي كلمته الكل سيتّبعه”.
وسلم رئيس الجمهورية لرئيس المجلس الرئاسي الليبي دعوة من أجل حضور احتفالات الذكرى 70 المُخلّدة للثورة التحريرية أول نوفمبر 1954.
من جهته، هنأ رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجزائر وتونس بنجاح انتخاباتهما الرئاسية وتمنى أن ينتهي الوضع في ليبيا بعرس انتخابي رئاسي.
وتابع: “أوافق الرئيس عبد المجيد تبون تماما أن الحل في ليبيا يمر عبر الشعب في إطار انتخابات ليبية”.
وفيما يخص اللقاء الثلاثي، أكد المنفي: “نريد لاجتماعاتنا الثلاثية أن تُستكمل وأن تبقى منهاج عمل، سواء على مستوى القمة أو مستوى اللجان”.
وكان قادة الدول الثلاثة قد اتفقوا على عقد “لقاء مغاربي ثلاثي” كل ثلاثة أشهر، خلال أول قمة عقدت بالجزائر على هامش أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، شهر فيفري الماضي.
واحتضنت تونس، شهر أفريل 2024، ثاني قمة ثلاثية بحضور رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ونظيره التونسي، قيس سعيد، إضافة إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي. انتهت ببيان ختامي حمل في طياته مجموعة من القرارات والتوجيهات الرامية إلى تعزيز التعاون المشترك لصالح شعوب الدول الثلاثة وللمنطقة بشكل عام.