رأت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا أنه “ينبغي علينا توجيه الموارد إلى أولئك الذين يحتاجون إليها حقًا، وتكثيف إعادة طالبي اللجوء الذين لا يحق لهم الحصول على الحماية ويمكن إعادتهم إلى وطنهم بسرعة وأمان”.
وأشارت، أثناء حديثها الجمعة في مجلس النواب الإيطالي خلال إحياء ذكرى مؤسس الحزب الديمقراطي المسيحي الإيطالي ألتشيدي دي غاسبري، الذي توفي قبل سبعين عاما، إلى أن فضاء “شنغن هو نجاح أوروبي لا يمكن التشكيك فيه”، و”فقط من خلال نهج أوروبي منسق يمكن أن ضمان سلامة منطقة شنغن الخاصة بنا لمواصلة عمل أولئك الذين سبقونا”.
وقالت “هذا يعني ضمان عدم شعور أي دولة عضو، سواء أن كانت إيطاليا أو غيرها، بأنها متروكة وحدها لإدارة قضية (مهاجرين) تتطلب مقاربة أوروبية حقيقية”.
وأضافت ميتسولا (مالطا-حزب الشعب الأوروبي)، التي التقت أمس رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، أنه “يتعين علينا أن نتخلص من سمية هذا النقاش، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجوهر ما يعنيه أن يكون المرء أوروبيًا”، فـ”بوسعنا أن نفعل هذا من خلال النهج الأوروبي الفخور الذي يتمحور حول الإنسان، دون أن ننسى أبداً أننا نتحدث عن بشر، وليس عن إحصائيات مجهولة الهوية. ويمكننا أن نفعل ذلك من خلال تنفيذ الميثاق (الخاص بالهجرة واللجوء)، ووقوف بعضنا إلى جانب بعضنا البعض”.