أعلن مصدر بوزارة الداخلية التركية أن أنقرة سترسل أكثر من 3 آلاف فرد من شرطة مكافحة الشغب إلى قطر، للمساعدة في تأمين الملاعب والفنادق خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وذكر المصدر أن العملية الأمنية سيتحمل مستضيفو البطولة تكلفتها ولكنها تجري تحت قيادة تركية.
وكانت نقابة إقليم الأمن الوطني بتونس، أعلنت يوم 16 ديسمبر الماضي عن إلغاء اتفاقية التحاق عدد من الأمنيين لتأمين كأس العالم قطر 2022.
ونشرت النقابة بيانا مقتضبا دونت فيه “للأسف إلغاء اتفاقية التحاق عدد من الأمنيين لتأمين كأس العالم قطر 2022”.
وكان النائب المجمدة عضويته محمد عمار قد أفاد بأن قطر ستنتدب 1000 أمني تونسي لتأمين كأس العالم لكرة القدم 2022.
وكان الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الامن التونسي بصفاقس أعلن يوم 29 سبتمبر 2021 رسميا أنّ دولة قطر طلبت من السلطات التونسية تمكينها من انتداب 1000 امني للمشاركة في تأمين فعاليات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022.
ويبلغ عدد سكان قطر أقل من ثلاثة ملايين نسمة، 380 ألفا منهم فقط مواطنون قطريون، وتواجه البلاد نقصا في عدد العاملين بينما تستعد للبطولة التي ستستمر منافساتها على مدار شهر.
واستعانت قطر بحليفتها الإقليمية الأوثق تركيا لتأمين البطولة التي من المتوقع أن تجتذب 1.2 مليون زائر للبلاد، وهو عدد غير مسبوق للدولة الخليجية الصغيرة والغنية.
وبموجب بروتوكول موقع بين البلدين ونشر في الجريدة الرسمية التركية، ستنشر أنقرة ثلاثة آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب ومئة من شرطة العمليات الخاصة في قطر، إلى جانب 50 متخصصا في القنابل و80 من الكلاب البوليسية والكلاب المدربة للاستخدام في مكافحة الشغب.
وأوضح المصدر التركي “خلال البطولة، سيتلقى أفراد الشرطة التركية الأوامر فقط من قادتهم الأتراك الذين يخدمون بشكل مؤقت في قطر، ولن يكون بمقدور الجانب القطري أن يعطي أوامر مباشرة للشرطة التركية”.
وأضاف “جميع نفقات القوة التي سيتم نشرها ستتحملها دولة قطر”.
ولم يحدد المصدر من سيكون على رأس عملية الإشراف على العملية الأمنية التركية، التي ستغطي الملاعب الثمانية التي ستقام عليها المباريات، والفنادق التي ستقيم بها الفرق الوطنية المشاركة في البطولة وعددها 32.
كما تنص اتفاقية البروتوكول على قيام تركيا بإرسال مسؤولين كبار لقيادة فرق الشرطة وعدد من الأفراد من أجل التنسيق، فضلا عن منسق عام واحد.
وقد لا تكون تركيا الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم، فقد وافق مجلس الوزراء الباكستاني الشهر الماضي على مشروع اتفاق يسمح للحكومة بإرسال قوات أمن إلى البطولة، ولم يذكر عدد الأفراد الذين سيتم إرسالهم.
ولم تعلن أي من الدولتين التوصل إلى اتفاق نهائي.
المصدر: رويتر