انتقد رئيس الجمهورية قيس سعيد استخدام وسائل الاعلام لعبارة غلاف غزة للاشارة الى مناطق القتال بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية .
وقالل سعيد خلال اجتماع وزاري ظهر اليوم ان هذه التسمية دليل اخر على تغلغل الفكر الصهيوني وتساءل سعيد فلماذا يسمونها غلاف غزة وليس فلسطين ماذا يعني غلاف غزة هل غزة كراس .
خلال الساعات الماضية، تصدر اسم “غلاف غزة” كافة الأحداث في الشرق الأوسط، بعد الهجوم المباغت الذي شنته الفصائل الفلسطينية متوغلة في العمق الإسرائيلي، وآسرة عشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين.
فما هو هذا الغلاف، وما أهميته الاستراتيجية؟
في 12 سبتمبر من 2005 انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، وانتهى الوجود الاستيطاني في القطاع.
وعقب الانسحاب أنشأت إسرائيل “منطقة عازلة” على طول الحدود البرية مع القطاع، وبقيت عشرات المستوطنات القريبة منه ليطلق عليها غلاف غزة، حيث يبلغ عددها نحو 50 مستوطنة، وتقع في مسافة تبلغ نحو 40 كيلومتراً في محيط القطاع.
ثلاثة مجالس
ويتكون هذا الغلاف من 3 مجالس إقليمية تابعة للحكومة الإسرائيلية، وهي “مجلس أشكول” ويمتد على مساحة 380 كيلومتراً مربعاً، ويسكنه أكثر من 13 ألف مستوطن، يعيشون في 32 مستوطنة.
أما الثاني فهو “مجلس أشكلون” ويقع على 175 كيلومترا مربعاً، ويعيش فيه حوالي 17 ألف إسرائيلي في 4 مستوطنات.
والثالث “مجلس شاعر هنيغف” ويمتد لمساحة 180 كيلومترا مربعا، وفيه 11 مستوطنة، يعيش فيها أكثر من 7 آلاف مستوطن.
أبرز المستوطنات
في موازاة ذلك تعد أبرز هذه المستوطنات كيسوفيم، وزيكيم، ونحال عوز، وكريات ملاخي، وكريات غات، إضافة إلى مدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت، وهي من المناطق التي استهدفتها حماس مؤخراً.
إضافة إلى قاعدة رعيم العسكرية، ومعبر إيريز، ومستوطنات ماغن وكفار عزة.
وهذا الموقع الجغرافي يجعل من منطقة غلاف غزة ذات أهمية كبيرة لكل من فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية على السواء.