إذا كان مجال المالية في إيطاليا “مجهولاً” في ظل إعادة التأكيد على أن مستوى التثقيف المالي لدى الإيطاليين منخفض، فهو يتسم أيضاً بفجوة كبيرة بين الجنسين، فستكون “الثقافة المالية مثيرة” بعد تسليط الضوء على تأخر إيطاليا الذي يضعها في قائمة الانتظار استنادا لتصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
في هذا السياق، تقدم جمعية (غامّا دونّا) اليوم الاثنين 24 جانفي بثاً مباشراً من مقرها في ميلانو، الدورة الأولى لدرجة ريادة الأعمال، التي تنطلق من تجارب ملموسة لرجال أعمال ناجحين، والتي يتم سردها بشكل شخصي وتحليلها بالتفصيل من قبل خبراء في الاقتصاد والمالية”.
وقالت رئيسة الجمعية فالنتينا بارينتي، إنه “سيكون نهجًا عمليًا، لكنه يمتلك رؤية أيضاً، يقلب معايير التدريب التقليدية لينقلها بشكل أكثر فعالية، من ناحية إلى أي مدى وكيف يمكن للأدوات المالية أن تكون حاسمة في هذه اللحظة التاريخية وتشكل أساساً استراتيجيًا للولادة والنمو”، وفي بعض الحالات، لوجود الشركة ذاتها”.
وأشارت بارينتي إلى “أن إيطاليا متخلفة عن الركب في مجال محو الأمية المالي، وكذلك في حضور النساء بمجال المالية”، الأمر الذي “شهد عليه مؤخرًا، مسح أجراه المصرف المركزي الإيطالي أيضًا، والذي وفقًا لمقياس من 1 إلى 21، يحصل الرجال على درجة إجمالية قدرها 11.44 مقارنة بـ10.95 للنساء”.
