وسط تكتم شديد من قبل السلطات الرسمية التونسية والجزائرية نقلت أمس وكالة رويتر ، عن مسؤول أمني تونسي قوله إن السلطات الجزائرية ألقت القبض على مدير المخابرات التونسي السابق لزهر لونقو، بعد دخوله خلسة إلى بلدة الجزائرية قرب الحدود التونسية وسلمته إلى تونس.
وخضع لونقو للبحث من طرف أعوان الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الماسّة بسلامة التراب الوطني بالقرجاني من أجل إحدى التتبّعات المفتوحة ضدّه.
وينتظر أن يتمّ لاحقا مثول اللونقو أمام الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية للبحث من أجل القضية المعروفة إعلاميا بمؤسسة “أنستالينغو” وذلك بمقتضى إنابة قضائية صادرة عن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية سوسة 2.
وشغل لونقو -وهو قيادي أمني سابق- منصب ملحق أمني بسفارة تونس في باريس، قبل أن تتم تنحيته ثم وضعه رهن الإقامة الجبرية وعزله من مهامه عقب سيطرة الرئيس قيس سعيد على السلطة التنفيذية وتعطيل أعمال البرلمان.
وكان رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي قد عين في أفريل 2021 لزهر لونقو مديرا عاما للمصالح المختصة خلفا لتوفيق السبعي، الذي تم تعيينه مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي حينها.