أعلن سليم الجاني فضل الله وحمده، عاد شقيقه علي الجاني سليما إلى أرض الوطن اليوم “بعد احتجازه في الإمارات لمدة 35 يومًا دون أي اتهامات واضحة. الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه، وصدق الله العظيم في قوله: “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار.”
في هذه المناسبة، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع أجهزة ومؤسسات الدولة التونسية على ما بذلته من جهود مضنية، وكذلك للجمعيات الدولية التي لم تدخر جهدًا في متابعة القضية والتدخل لضمان استرجاع أخي علي الجاني سالمًا إلى بلاده وأحضان عائلته.
ولا يفوتنا أن نعرب عن امتناننا العميق لكل أفراد العائلة، الأصدقاء، والأحباب، سواء من قريب أو بعيد، الذين كانوا سندًا لنا في هذه الظروف الصعبة. شكراً لكل من وقف بجانبنا، تكفل، وساندنا خلال هذه المحنة. دمتم لنا خير سند وعون.
نسأل الله أن يعين كل من يمر بتجربة مشابهة، وأن يعافيهم ويخفف عنهم. ونسأل الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه، وأن يظلوا في أمانه ورعايته دائمًا.
الله لا يوريكم سو في عزيز عليكم”
وكانت عائلة الجاني أعلنت يوم 21 أوت الماضي في بيان لها ” أن المخابرات الاماراتية قامت باختطاف ابنها في العاصمة الإماراتية أبوظبي منذ يوم الأحد الفارط في ظروف غامضة، مطالبة السلطات الإماراتية بالكشف عن مصير هذا الشاب التونسي الذي يعمل في القطاع السياحي.
وقال سليم الجاني شقيق المعني بالأمر، إن شقيقه محتجز لدى المخابرات الإماراتية منذ يوم الأحد بسبب تدوينات منشورة على إحدى المنصات الاجتماعية وفق ما أكدت له مصادر دبلوماسية تونسية، داعيا السلطات التونسية إلى التدخل للكشف عن مصير شقيقه الذي لم يتم تمكينه من حق الدفاع، مؤكدا خشيته من أن يكون قد تعرض للتعذيب.”
و