قال Oliver Varhelyi، مفوّض الاتحاد الأوروبي للتوسّع وسياسة الجوار في رسالة مطولة على الصفحة الرسمية للجنة الأوروبية بعد عدوته من تونس ” أننا وجدنا هذه الموضوعات وهذه المهام لدى الحكومة التونسية : الطاقات المتجددة ، وإصلاح الاقتصاد الرقمي ، وكيفية زيادة إمكانيات التبادل ، ومن خلال ذلك ، كيف نغير هيكل الاقتصاد التونسي ، وكيف يمكننا أيضًا المساهمة للإصلاح الاجتماعي ، وكيفية خلق المزيد من الفرص ، على سبيل المثال للنساء ، وكيف يمكننا العمل معًا من أجل الشباب التونسي ، وكيفية خلق “النمو والوظائف” ، والنمو والعمل للشباب. من جانبنا ، نحن على استعداد لتعبئة ما يصل إلى 4 مليارات يورو لجميع هذه الاستثمارات “
وفي ما يلي النص الحرفي للرسالة ” يسعدني أن أكون هنا في تونس اليوم وأيضًا لإتاحة الفرصة [التي أتيحت لي] للقاء السيدة ، رئيسة الحكومة. استطعت أن أرى كيف تتعامل مع الحكومة اليوم حيث ناقشنا الكثير من الموضوعات. لقد كانت مناقشة حقًا أعطتني نظرة عامة على جميع مشاكل تونس ، وجميع نقاط الاتصال [الحاسمة] لتونس وكان نقاشًا تمكنا خلاله من مناقشة الكثير من الأشياء في تعقيدها.
لأنني أعتقد أن لدينا قضايا معقدة هذه الأيام. كان لدينا كوفيد ، وكنا نأمل أن يكون الأسوأ ، والآن لدينا أيضًا حرب في أوروبا ، حرب قاسية وغير إنسانية وتخلق أزمات في جميع أنحاء العالم. وأزمة تؤثر ليس فقط نحن الأوروبيين ، ولكن أيضًا على هذه المنطقة ، بما في ذلك تونس.
ولذا ناقشنا كيف يمكننا ، ألا نبدأ تعاوننا ، بل نواصله ونعجله لتجنب أزمة اقتصادية أو اجتماعية أو حتى أمنية أخرى. وهكذا مع سيدتي رئيس الوزراء ، ناقشنا كيف يمكننا مساعدة تونس على النجاح في الإصلاحات الكبرى التي أطلقتها هذه الحكومة ، وهذه الحكومة هي بالفعل في قاع الإصلاحات الأكثر أهمية. لقد رأينا مع رئيس الوزراء ما هي المهام الرئيسية ، وكيف تتقدم المناقشات مع صندوق النقد الدولي ، وكيف يمكننا أيضًا تحقيق الاستقرار في البلاد ، من حيث التمويل ، ولكن أيضًا كيف يمكننا خلق العمل ، والمستقبل الاقتصادي للتونسيين ، هنا في تونس.
لأن هذه هي النقطة المحورية [الحاسمة] أعتقد ، حتى لو لم تكن هناك أزمات ، حتى لو كانت هناك حرب ، عليك أن تصنع مستقبلًا للناس. ولذا تحدثنا قليلاً عما قد تحققه أوروبا لتحقيق ذلك. ناقشنا الخطة الاقتصادية والاستثمارية ، التي تم إطلاقها منذ حوالي عام ، لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها ، بما في ذلك تونس. لأن تونس هي الشريك الرئيسي لأوروبا ، فقد رأيت هذا خلال Covid ، لقد رأيت هذا من قبل وسوف تراه الآن. نحن مستعدون للمساهمة في هذا الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي الذي طرحته الحكومة على الطاولة ، والذي يعالج إصلاحات “طال انتظارها” ، كما يقولون. لأن تونس لديها إمكانات كبيرة ولكن لا يزال هناك الكثير من المهام التي وضعت على الطاولة من قبل تونس وليس من قبلنا. إنها ليست طريقتنا في قول ما يجب القيام به في بلد شريك ، لكننا نحب الاستماع من شريكنا حيث يمكننا تقديم المساعدة.
وأعتقد أننا وجدنا هذه الموضوعات ، هذه المهام: الطاقات المتجددة ، وإصلاح الاقتصاد الرقمي ، وكيفية زيادة إمكانيات التبادل ، ومن خلال ذلك ، كيف نغير هيكل الاقتصاد التونسي ، وكيف يمكننا أيضًا المساهمة للإصلاح الاجتماعي ، وكيفية خلق المزيد من الفرص ، على سبيل المثال للنساء ، وكيف يمكننا العمل معًا من أجل الشباب التونسي ، وكيفية خلق “النمو والوظائف” ، والنمو والعمل للشباب. من جانبنا ، نحن على استعداد لتعبئة ما يصل إلى 4 مليارات يورو لجميع هذه الاستثمارات. هذه مشاريع رائعة وجدناها معًا.
ليست أوروبا هي التي تقول ما يجب فعله في البحر الأبيض المتوسط ، بل البحر الأبيض المتوسط هو الذي يعمل معًا ومع حكومة تونس وجدنا المشاريع العظيمة التي ستغير الحياة اليومية لشعب تونس والتي ستجلبها عودة العمل للجميع هنا. بالطبع ، من أجل ذلك ، نحتاج إلى حكومة مستعدة لتقديم [تنفيذ] الإصلاحات ، نحتاج إلى حكومة قادرة على تنفيذ [تنفيذ] مشاريع ملموسة وأنا واثق الآن أنني التقيت برئيسة الوزراء بأنها ليس فقط قادرًا ، ولكنه سينفذ كل ما تمت مناقشته. لذلك يسعدني أيضًا أن أرى أن تونس ستشارك أكثر وأكثر في تعاوننا الأوروبي اليومي ، والذي كان محجوزًا في السابق للدول الأعضاء ، مثل Erasmus + و Creative Europe و Horizon (2020) الذي تم التوقيع عليه اليوم والذي يعد مشاركة في الحياة اليومية التي تتقدم بها أوروبا. وهكذا ، سوف نمضي قدمًا مع تونس.
لأن هذا سيمنح الشباب الفرصة للدراسة في أوروبا ، والعودة والعمل من أجل تونس والاقتصاد التونسي ، سيخلق هذا الفرصة للباحثين التونسيين ليكونوا جزءًا من فضاء البحث العلمي لدينا. في أوروبا ، بفضلهم ستكون قادرة على المساهمة في الاقتصاد التونسي بشكل مباشر.
في رأينا ، هذا هو التحرك إلى الأمام ، والأدوات لتقديم الفوائد المباشرة ، في أسرع وقت ممكن للبلاد. كما ستستفيد تونس بالطبع من الاستثمار المستدام وبالتعاون مع شركائنا الماليين. وهذا يعني أننا نود أن نرفع التحدي الذي نواجهه [المشاركة] إلى مستوى المساهمة المباشرة في الاقتصاد وتعبئة بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وجميع الشركاء الذين يعملون معنا في أماكن أخرى وهنا أيضًا في تونس لتحقيق قدر أكبر من ذلك بكثير.
التأثير على مستوى الاقتصاد المباشر والمساعدة في خلق فرص العمل والمساعدة في الاتصال وتحسين البنية التحتية وبالتالي توفير مستقبل للشباب. بالطبع ناقشنا أيضًا الحرب في أوروبا ، وهي حرب تعرض الأمن الأوروبي للخطر ولها أيضًا تأثير اجتماعي واقتصادي وأمني هنا. ناقشنا مع رئيس الوزراء ، على سبيل المثال ، التأثير المباشر على الوصول إلى المنتجات الغذائية الأساسية ، مثل الزيت والدقيق والحبوب ، ونعرف الصعوبات التي تواجهها تونس بسبب ارتفاع الأسعار ولكن أيضًا نقص مخزون المواد الغذائية. كل هذه المنتجات على المستوى العالمي. ولذا ترغب أوروبا في مساعدة تونس من خلال حشد المساعدات المالية للتخفيف إلى حد ما من هذا الاختلاف من حيث الزيادات في الأسعار ، وبالتالي سنقوم بتعبئة 200 مليون يورو لمنطقة المغرب العربي بأكملها ، مشرك ، وبالنسبة لتونس ، نود أن نخصصها مع مختلف ولكن معايير عادلة للمنطقة بأكملها ، ما يصل إلى 20 مليون يورو أكثر للنجاح في وضع الخبز على المائدة ، لأنه بدون خبز لا توجد حياة. هذه مسؤوليتنا أيضًا ، نشعر أننا ملزمون بمساعدتك في هذا الصدد. ونرى أيضًا الصعوبة المالية في الوقت الحالي في تونس وطمأنت سيدتي رئيسة الوزراء بأننا هنا للمساعدة.
لقد شاهدتم بالفعل توقيع مشاريعنا البيئية بقيمة 51 مليون يورو ونحن مستعدون أيضًا لتعبئة 150 مليون يورو أخرى بحلول نهاية أفريل كدعم مباشر للميزانية لتونس. هناك أعتقد أننا جاهزون تقريبًا للقيام بذلك بشكل كامل ، وقد تم وضع الشروط وكذلك ناقشنا كيف يمكننا دفع دفع الشريحة الثانية من المساعدة المالية الكلية البالغة 300 مليون يورو بحلول نهاية أبريل. لذلك أعتقد أننا لم نتحدث عن المستقبل فحسب ، بل أتينا أيضًا لفرز الحاضر قليلاً. ولهذا السبب أنا سعيد حقًا لوجودي هنا وتلقيت أخبارًا جيدة من رئيس الوزراء تفيد بأن الأمور تتحرك في تونس وتتقدم إلى الأمام. شكرا .
