قامت قوات الأمن الجزائرية بتفكيك ما أسمته “شبكة دولية لتهريب البشر من مالي إلى إيطاليا عبر الجزائر وتونس”.
ذكرت ذلك وسائل الإعلام الجزائرية، بما فيها الموقع الإلكتروني وصحيفة الشروق واسعة الانتشار.
وأشار المصدر نفسه إلى أن القضية ستنظر فيها المحكمة الجزائية الابتدائية ببوفاريك بولاية البليدة (50 كلم جنوب العاصمة)، خلال الجلسة الجنائية المقبلة التي تفتتح عادة بين سبتمبر وأكتوبر.
وبحسب الشروق، فإن الشبكة الدولية للمتاجرين بالبشر تضم أكثر من 10 متهمين من جنسيات جزائرية وإفريقية، بينهم نساء، ستتم محاكمتهم بتهم “إنشاء جماعة إجرامية منظمة عبر وطنية متخصصة في الهجرة غير الشرعية وتنظيم وإدارة الهجرة غير الشرعية”. خروج الناس مقابل منافع اقتصادية”. ويواجه المتهمون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا.
وبحسب ما أوردته الشروق، فإن الشبكة جمعت المهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية مع مالي، ثم نقلتهم إلى تمنراست أقصى جنوب البلاد، ومن ثم إلى غرداية بالصحراء الوسطى، وصولا إلى البليدة، 60 كيلومترا جنوب الجزائر العاصمة. وبعد الإقامة في البليدة لبضعة أيام، يتجه المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين نحو الحدود التونسية عبر طرق “سرية” ويتم تسليمهم إلى شبكة تونسية أخرى تنظم رحلات بحرية إلى إيطاليا.
وأوضحت الصحيفة الجزائرية أن الشبكة كسبت 12 مليون دينار (83333 أورو) عن كل عملية.