قوبل البيان الذي أصدره الرئيس التركي رجب طيب أوردغان حول انشغاله عن وضع الديموقراطية في تونس باستهجان كبير من قبل العديد من المراقبين المحلليين والدوليين خاصة وان الدولة التركية تحولت في عهد أردوغان الى سجن كبير للصحافيين والأكاديميين والفنانين الذين يعارضون سياسات الرئيس ووفقًا لمؤشر الديمقراطية لعام 2021 الذي أعدته شركة الأبحاث والتحليل البريطانية إيكونوميست إنتليجنس يونيت (EIU)،
فقد احتلت تركيا، المركز 103، وتم تصنيفها في فئة “النظام المختلط” هذا العام بينما احتلت تونس المركز 75 عالميا رغم تراجعها ب21 مركزا عن مؤشر سنة 2020 .
وكشف تقرير حول حرية التعبير والصحافة في تركيا أنه خلال الربع الأخير من عام 2021 تمت محاكمة 70 صحافيا في المتوسط في أكثر من 30 قضية كل شهر.
وأوضح التقرير الصادر عن منصة “اكسبرشن انتربرتد” بعنوان “حرية التعبير وأجندة الصحافة”، أن الضغط على حرية الصحافة مستمر بلا هوادة في تركيا، حيث أنه في الربع الأخير من العام الماضي تمت محاكمة 70 صحافيا في أكثر من 30 قضية شهريا بتهم مختلفة من أبرزها تهمة “إهانة الرئيس”.
ويستند التقرير إلى البيانات التي تم الحصول عليها من التجارب وأعمال المراقبة الإعلامية التي قامت بها شركة ايكسبريشن. وكشف التقرير أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي كانت هناك 98 قضية حوكم فيها صحافيون كمتهمين.
وفي هذه القضايا، حوكم 203 صحافي، سبعة منهم أجانب. وهذا يعني أنه في المتوسط، تتم محاكمة حوالي 70 صحافيا في أكثر من 30 قضية كل شهر.