كشف تقرير لمجلة “CEOWORLD “الأمريكية أن تونس حافظت على مكانتها ضمن قائمة الـ 80 دولة الأكثر آمانا في العالم سنة 2024 بحصولها على المرتبة 65 عالميا والأولى مغاربيا .
وصنف التقرير، الذي صدر يوم السبت،تونس في المرتبة 65 عالميا في مؤشر” الدول الآمنة لسنة 2024″، من بين 182 دولة شملها التصنيف، لتحتل المرتبة الأولى من بين دول شمال إفريقيا ضمن هذا المؤشر، وتوفق على مجموعة من الدول المتقدمة، من بينها المملكة المتحدة (84 عالميا)، والولايات المتحدة الأمريكية (84 عالميا)، وفرنسا (110 عالميا).
واعتمدت مجلة “CEOWORLD” في تصنيفها للدول الآمنة على مجموعة من المعايير، تشمل الصراعات الداخلية، والصراعات الدولية، ومستوى الجريمة، وعدد اللاجئين والنازحين داخليا، وعدم الاستقرار السياسي، ومعدلات الجرائم، وعدد السجناء لكل 100 ألف نسمة، وعدد قوات الأمن لكل 100 لكل 100 ألف نسمة، والإنفاق العسكري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وسهولة الوصول إلى الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وأظهر التقرير أن تونس احتلت المرتبة الـ 11 ضمن الدول الآكثر آمانا على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الإمارات العربية المتحدة، التي تصدرت دول المنطقة في هذا المؤشر، باحتلالها المرتبة الثانية عالميا، بحصولها على معدل 81.85 نقطة، وقطر، التي حلت في المرتبة الثالثة عالميا، ثم البحرين (13 عالميا)، والسعودية (27 عالميا)، والكويت (39 عالميا)، والأردن (53 عالميا)، وعمان (62 عالميا)، والعراق (67 عالميا)، والسودان (67 عالميا)، ولبنان (76 عالميا)، وجاءت مصر، بعد المغرب، في المرتبة الـ13 عربيا، باحتلالها المرتبة 82 عالميا، متبوعة بالجزائر(99 عالميا)، وليبيا(117 عالميا)، واليمن (136 عالميا)، وسوريا (137 عالميا)، وجيبوتي (155 عالميا)، وموريتانيا(161 عالميا).
وصنفت المجلة الأمريكية أندورا في صدارة الدول الأكثر آمانا في العالم، حيث حققت نتيجة إجمالية بلغت 91.86 نقطة، تلتها الأمارات العربية المتحدة، وقطر، ثم التايوان في المرتية الرابعة، والنرويج في المرتبة الخامسة، بينما جاءت في المراتب من السادسة إلى العاشرة على التوالي، كل من أرمينيا، وهون كونغ، واليابان، وسنغافورة وليشتنشتاين، وحلت الصين في المرتبة 15 عالميا، متبوعة بسويسرا وكوريا الجنوبية، في حين تبوأت إسبانيا المرتبة 44 عالميا، وكندا المرتبة 67 عالميا، بالمقابل تعد بروندي الدولة الأقل أمنا وسلاما في العالم، ويرجع ذلك إلى احتلالها المركز الأول في معدل الجريمة، وهو المشكل الذي أثر في تصنيف مجموعة من الدول الإفريقية، على الرغم من أنها تضم العديد من المعالم السياحية الشهيرة في العالم.