حسب تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي للأبحاث والسلام الذي يحمل عنوان “الاتجاهات العالمية لعمليات نقل السلاح”، بأن الولايات المتحدة الأمريكية حلت في الرتبة الأولى في قائمة مزودي المغرب بالأسلحة بنسبة 69 في المائة، متبوعة بفرنسا بنسبة 14 في المائة، ثم إسرائيل بنسبة 11 في المائة.
رصدت الوثيقة بشكل عام انخفاض واردات الدول الإفريقية من الأسلحة الرئيسية بنسبة 52 في المائة بين عامي 2014 و2018 وعامي 2019-2023، لافتة إلى أن هذا التراجع يعود بشكل أساسي إلى انخفاض واردات الأسلحة في أكبر مستوردين في المنطقة، الجزائر بنسبة ناقص 77 في المائة والمغرب بنسبة ناقص 46 في المائة.
وكان الموردون الرئيسيون لإفريقيا في الفترة 2019-2023 هم روسيا، حيث استحوذت على 24 في المائة من واردات إفريقيا من الأسلحة الرئيسية، والولايات المتحدة (16 في المائة)، ثم الصين (13 في المائة)، وفرنسا (10 في المائة).
في المقابل، ارتفعت واردات الدول الأوروبية من الأسلحة الرئيسية بنسبة 94 في المائة؛ في حين انخفض الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة الدولية بشكل هامشي بنسبة 3.3 في المائة.
واحتل المراكز الثلاثة الأولى ضمن قائمة أكبر مستوردي الأسلحة خلال الفترة المذكورة كل من الهند والمملكة العربية السعودية وقطر، ثم أوكرانيا رابع أكبر مستورد للأسلحة على مستوى العالم.
وارتفعت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة كأكبر مورد للأسلحة في العالم بنسبة 17 في المائة بين عامي 2014-2018 وعامي 2019-2023؛ في حين انخفضت صادرات روسيا بنسبة أكثر من النصف (ناقص 53 في المائة). وارتفعت صادرات فرنسا من الأسلحة بنسبة 47 في المائة، وتقدمت مباشرة على روسيا لتصبح ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم.
وحلّ المغرب ضمن قائمة أكبر 40 مستوردا للأسلحة خلال الفترة ما بين 2019-2023، إذ جاء في الرتبة التاسعة والعشرين عالميا على الرغم من أن حصته العالمية لاستيراد الأسلحة تراجعت بنسبة ناقص 46 في المائة مقارنة مع الفترة ما بين 2014 و2018.
وحسب ذات التقرير فإن المغرب استورد 0,8 في المائة من إجمالي الأسلحة التي تم بيعها خلال الفترة ما بين 2019 و2023. في المقابل، استورد في الفترة ما بين 2014 و2018 حوالي 1,4 في المائة من الإجمالي العالمي.