الرئيسيةالأولىتمول العديد من الجمعيات في تونس : مؤسسة جورج سوروس تعيد...

تمول العديد من الجمعيات في تونس : مؤسسة جورج سوروس تعيد انتشارها حول العالم

تخطط مؤسسة جورج سوروس لسحب أو إغلاق معظم مشاريعها في الاتحاد الأوروبي وبدء العمل في أجزاء أخرى من العالم، حسب رويترز.

وأرسل مجلس إدارة “مؤسسة المجتمع المفتوح” رسالة بريد إلكتروني إلى موظفيها تم التأكيد فيها على أن مثل هذا القرار “موجه نحو المستقبل ونحو تحقيق اتأثير أكبر”. يرتبط هذا القرار بحقيقة أن الاتحاد الأوروبي ينفق الكثير من الأموال على المجالات التي تعتبر من أولويات المؤسسة نفسها مثل “تطوير الديمقراطية وحقوق الإنسان والمشاكل الاجتماعية”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد ذكرت، 11 جوان الماضي، عن تسليم جورج سوروس زمام أمور المؤسسة وإمبراطورية الأسهم الخاصة به إلى ابنه ألكسندر البالغ من العمل 37 عاما. وأشارت الصحيفة إلى أن المؤسسة الخيرية ستستمر في النضال من أجل الحقوق الانتخابية للمواطنين والمساواة بين الجنسين والحق في الإجهاض.

ويمول سوروس منذ زمن طويل مشاريع تهدف إلى “نشر الشفافية والديمقراطية في العالم” من بينها العديد من الجمعيات في تونس كما يعرف بأنه “مهندس الثوارت الملونة” في أنحاء مختلفة من العالم، ما يجعل منه هدفا للمجموعات المتطرفة والجناح الأكثر تشددا في الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، ولا سيما في ظل الاستقطاب الكبير الذي يسود البلاد منذ خاض ترامب المجال السياسي معتمدا نهجا شعبويا.

ويتهم الرئيس السابق وأنصاره الممول المجري الأصل بالتأثير على المدعي العام ألفين براغ الذي وجه إليه 34 تهمة لدى مثوله في الرابع من أفريل أمام المحكمة الجنائية في مانهاتن بنيويورك.

والواقع أن جورج سوروس الذي يمول منظمات تصنف على أنها تقدمية، قدم مليون دولار لجمعية Color of Change التي تنشط من أجل المزيد من التنوع في المحاكم والنظام القضائي في الولايات المتحدة.

ودعمت هذه المنظمة حملة براغ وهو أمريكي أسود، لدى ترشحه لمنصب المدعي العام لولاية نيويورك في منطقة مانهاتن.

وكشف مدققون في صحة الأخبار يعملون لحساب وسائل إعلام أمريكية أن الجمعية أنفقت أقل من نصف مبلغ المليون دولار هذا دعما لبراغ الذي يعتبر يساريا.

وانتخب براغ على غرار القضاة والمدعين العامين في الولايات المتحدة، في أواخر 2021 وفور توليه مهامه في الأول منجانفي 2022، سعى لتنفيذ برنامجه الإصلاحي والتقدمي القاضي خصوصا بتفادي إصدار أحكام بالسجن للجرائم الصغرى.

وكان دعم سوروس غير المباشر هذا كافيا لحمل ترامب على الادعاء بدون أي دليل على وجود رابط مباشر، بأن “جورج سوروس اختار ومول” ألفين براغ.

وأكد متحدث باسم الملياردير الأمريكي يدعى مايكل فاشون أن سوروس “لم يلتق أبدا أو يتحدث أو يتواصل بأي شكل من الأشكال مع ألفين براغ”، مشيرا إلى أن “كثيرين في صفوف اليمين يسعون لنقل مركز الانتباه من المتهم ترامب إلى المتّهِم براغ”.

وأضاف “بسبب دعم (سوروس) المعروف للمدعين العامين الإصلاحيين، يزعم الجمهوريون أنه يقف خلف كل شيء”، لافتا إلى أن “تقارير كثيرة في وسائل الإعلام أثبتت عدم صحة ذلك، لكنهم يواصلون”.

ونددت مجموعة “جي ستريت” اليهودية الأمريكية اليسارية بقدر “خطير” من “معاداة السامية ضد جورج سوروس في الحزب الجمهوري”.

ويتهم مؤثرون من اليمين المتطرف على شبكات التواصل الاجتماعي من آسيا إلى أمريكا مرورا بأوروبا، سوروس بتمويل عملية “استبدال كبير” للبيض بذوي البشرة السمراء والسوداء، كما يزعم البعض أنه يعمل على تشجيع الهجرة والاضطرابات الاجتماعية والأهلية والتعددية الثقافية.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!