اعتبرت أحزاب التيار والقطب والعمال والتكتل اليوم الاثنين 13 ماي 2024 ان اقتحام دار المحامي من قبل البوليس وصمة عار في تاريخ تونس مؤكدة انه “لن ينسى لهذه المنظومة جريمتها هذه “وانها “ستحاسب عليها طال الزمن ام قصر”.
وحذرت الاحزاب المنضوية تحت ما يسمى تنسيقة القوى الديمقراطية في بيان صادر عنها تحت عنوان ” لا يرهبنا القمع ولا اجهزة البوليس”من خطورة ما وصلت اليه الاوضاع وما اقدمت وستقدم هذه السلطة على فعله في تعد صارخ على حقوق الانسان وعلى حريات الشعب التونسي التي افتكها بدمائه.”
واعتبرت ان “البلاد تعيش على مدى يومين على وقع اعتى درجات جنون السلطة وهذيانها” مذكرة بان “ايادي البوليس طالت مجددا اصواتا حرة نددت بسياسات القمع والاستبداد لتجد نفسها محل تتبعات عدلية في نفس سياق السجن والاعتقالات الذي تؤسس عليه المنظومة توجهاتها ومشروعيتها الواهية.”
واضافت “في سابقة خطيرة ارتأى لسلطة الانقلاب تدنيس دار المحامي واقتحامها لإخراج محامية واعلامية اعتصمت داخلها احتجاجا على التتبعات التي صدرت في حقها على خلفية تصريح قدمته في حصة تلفزيونية ” لافتة الى انها” لم تكتف بذلك” والى “انها تمادت لحد الاعتداء على المحاميات والمحامين والمناضلات والمناضلين المساندين للاعتصام داخل دار المحامي وتهشيم جهاز التصوير لصحفيين وجرهم للإيقاف دون اي موجب وفي ممارسة عنيفة كنا قد عهدناها من اجهزة البوليس ولازلنا” معتبرة ان “الاعتداء على المحاماة قلعة النضال العظيمة هو اعتداء على كل المواطنات والمواطنين وأمنهم وحقهم في الدفاع وفي المحاكمة العادلة وفي احترام كرامتهم البشرية.”
كما اعتبرت الاحزاب ان “السلطة لا تزال تستهدف الصحفيات والصحفيين ممن لم يخضعوا للترهيب ولمحاولاتها المتكررة لتطويع اجهزة الاعلام لها دون غيرها وترويج خطابها وشيطنة وتخوين كل من شاءت له مبادئه معارضة هذه المنظومة”.
واعربت عن “مساندتها المطلقة واللامشروطة لنضالات المحاماة صرخ النضال العظيم وعن استعدادها للمشاركة في هذه النضالات بكل ما لها من جهد وطول نفس.
وطالبت باطلاق سراح كل المعتقلين والمعتقلات والوقف الفوري لكل التتبعات في حق كل من لاحقتهم هذه المنظومة لآرائهم. ومواقفهم.
كما طالبت القضاء بتحمل مسؤوليته التاريخية في مواجهة تعليمات السلطة وافتكاك استقلاليته ليكون صمام امان للعدالة والانصاف .
ودعت تنسيقية القوى الديمقراطية كل القوى الحية الى مساندة ودعم قطاع المحاماة والتصدي لمحاولات السلطة ضربه والتنكيل به. كما دعت كل نفس حر الى النضال ومزيد النضال دفاعا عن الحقوق والحريات و عن الكرامة متهمة “السلطة المنقلبة بانتهاكها في كل خطوة تتقدم بها.”