كشفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تقرير لها أن «الاتحاد الأوروبي على علم بتورط المشير خليفة حفتر وقواته في أنشطة التهريب». وأخبر موظفو الأمم المتحدة دبلوماسيين أوروبيين، بداية جانفي الماضي، أن «مغادرة قوارب الهجرة تمثّل مصدر دخل مربحا للقوات في شرق ليبيا».
لكن تلك الحقيقة لم تمنع دول جنوب أوروبا من مواصلة العمل مع حفتر على حد تعبير المجلة. ففي ماي الماضي، دعته رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى روما. وبعد فترة قصيرة، توجه وفد من مالطا إلى بنغازي. وأعلن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بينتيدوسي: «سنطلب من حفتر مزيدا من التعاون، لوقف انطلاق المهاجرين».
من جهتها قالت صحيفة الخبر الجزارية قالت الصحيفة نقلا عن مصادر أبلغتها إن “المسؤولين الإماراتيين يريدون، بأي ثمن وبأي طريقة، فرض تواجد بلادهم في منطقة الساحل، سواء بالأموال الكبيرة التي تتدفق في ليبيا، والتي لم تسلم هي الأخرى من التآمر الإماراتي، أو عن طريق إغراق هذا البلد بما يزيد على المليونين و450 ألف قرص مهلوس (مخدرات)، والتي يسيرها نجل اللواء خليفة حفتر، ومحاولته الأخيرة، التي باءت بالفشل على شريط حدودنا، لإدخال مليون و700 ألف قرص مهلوس إلى الجزائر”.