مازال الصحفي زياد الهاني في مقر وحدة الأبحاث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة الذي تحول اليها اليوم كشاهد في قضية ما عرف بالتسريبات المتعلقة برئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي .
وقد علمنا انه طلب من زياد الهاني تسليم هاتفه الجوال الا أنه رفض ذلك الأمر متمسكا بضرورة صدور قرار قضائي معللا قبل أن يسلم هاتفه للاختبار .
وفي الأثناء سمح للهاني بتسلم أدويته من قرينته بعد ظهر اليوم .