توقع الخبير الاقتصادي التونسي الدكتور أرام بلحاج أن يتم الرفع من نسبة الفائدة المديرية وتشديد القيود على القروض البنكية من طرف البنك المركزي، كما سيتم الترفيع في أسعار بعض المواد الحيوية، سواءا برضاء الحكومة أو بدون رضاها.
وفي تدوينة كتبها على صفحته بالفايسوك قال بلحاج “خلافا لما توقعه بعض الخبراء، نسبة التضخم تستمر في الارتفاع، وهي مرجحة للارتفاع أكثر في قادم الأيام، رغم تراجع الأسعار على الأسواق العالمية.
في قادم الأيام ايضا، سيتم الرفع من نسبة الفائدة المديرية وتشديد القيود على القروض البنكية من طرف البنك المركزي، كما سيتم الترفيع في أسعار بعض المواد الحيوية، سواءا برضاء الحكومة أو بدون رضاها.
وفي قادم الأيام ايضا، ستكون الحكومة عالقة بين مطرقة صندوق النقد الدولي وسندان الضغط النقابي حول مسألة الأجور والدعم.
وبالتالي، ستكون الأيام القادمة أصعب من السابقة على كل المستويات، خاصة الاقتصادية والاجتماعية. ولن يكون هناك حل للازمة الحالية وحتى القادمة الا بتكاتف كل الجهود وانخراط كل الأطراف في عملية الإنقاذ.
وربي يقدر الخير!