ما كشف عنه اليوم السيد رمضان بن عمر المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أعاد الى الأذهان ما صرح به في صيف 2023 جان لوك ميلانشون زعيم حزب “فرنسا المتمردة” اليساري حين أكد أن معسكرات للاجئين ستقع اقامتها في تونس التي تعاني اقتصاديا .
واليوم في حديثه مع الياس الغربي عبر اذاعة موزاييك و تعليقا على الاجتماع الثلاثي بين وزراء داخلية تونس وليبيا والجزائر حول الحدود والهجرة في روما, اعتبر بن عمر أن الغاية من ذلك هو ”تدعيم طرد المهاجرين إلى تونس” مشيرا إلى أن ”تونس بصدد تعميق الأزمة والتسويق بأن لا وجود لأي حل” وفق تقديره.
كما يرى بن عمر أن غاية الاتحاد الأوروبي تتمثل في إعادة ما اعتبره مخطط بئر الفطناسية والمتمثل في إنشاء مخيّم في البرمة بتطاوين يتم فيه تجميع كل المهاجرين في مطقة معزولة أشبه بالمعتقل وفق قوله.
واضاف بن عمر أن رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني ترسم خطتها بنجاعة لتشييد جدار على الحدود الجنوبية لأوروبا وليس فقط إيطاليا.. وهو جدار انطلق من تونس ثم مصر فليبيا واليوم دخلت الجزائر على الخط ..’
وأكد بن عمر ”اليوم تم الفصل التام بين الدولة التونسية والمهاجرين.. وهو ما تسبب في عدة مشاكل وتوترات..’
وكان ميلانشون قال حرفيا في جوان الماضي “سننشئ معسكرات (للاجئين) في البلدان الواقعة على الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط، وسيبدأ الأمر بمن لا يستطيعون قول “لا”، مثل تونس، التي يمسكها صندوق النقد الدولي من عنقها بسبب وضعها الاقتصادي.”