الرئيسيةالأولىتونس : مستشفى الرازي يكشف عن ظروف وفاة مقيم

تونس : مستشفى الرازي يكشف عن ظروف وفاة مقيم

أخبار تونس

قال كاتب عام النقابة الأساسية بمستشفى الرازي كمال بالرحال، أن المقيم المتوفي فارق الحياة وهو بصدد تناول وجبة العشاء جراء سكتة قلبية، وفق تعبيره.

وعبر بالرحال خلال تدخل هاتفي له في حصة شمس معاك، اليوم الأربعاء، عن شديد إستنكارهم من الهجمة التي

شنت عليهم  إثر إنتشار الخبر.

وبين محدث شمس آف آم ان المقيم يتردد على المستشفى منذ 25 سنة وهو مريض نفسي وليس عنيفا ، لافتا النظر إلى ان القضاء سيقول كلمته في الحادثة.

وأكد ان التحقيقات والأبحاث و تقرير الطب الشرعي سيكشف الحقيقة وسيحمل المسؤوليات إذا وجد تقصيرا طبيا او تعرض المقيم إلى العنف.

Tunisie Telegraph — الأولى تونس : مستشفى الرازي يكشف عن ظروف وفاة مقيم
كاتب عام النقابة الأساسية بمستشفى الرازي كمال بالرحال

ومن جهتها أذنت النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائيّة بمنوبة بفتح بحث تحقيقي تعهّد به أحد قضاة التحقيق، وذلك للكشف عن ملابسات وفاة مُقيم بمستشفى الرازي عثر على جثته داخل المستشفى، حسبما أفادت به مساعدة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائيّة والناطقة الرسمية باسمها سندس النويوي، في تصريح لموزاييك.

وأضافت النويوي أنّ الهالك وهو أربعيني سبق له التردّد على مستشفى الرازي للعلاج وآخر مرّة تمّ إيواؤه بالمستشفى كانت أوائل الأسبوع الماضي ليتم يوم السبت الماضي إشعار النيابة العمومية بوفاته داخل المستشفى. وأكّدت سندس النويوي أنّ ممثّل النيابة العمومية مرفوقا بقاضي التحقيق توليا معاينة جثة الهالك حيث لاحظا وجود آثار عنف ببعض المواطن بجسد الهالك، وتقرّر إيداع جثتن على ذمّة الطبيب الشرعي لتقديم الأسباب العلميّة للوفاة.

وللتذكير فقد ارتفع معدل الإيواء بمستشفى الجامعي “الرازي” للأمراض النفسية من 4000 و5000 مريض سنويا، قبل الثورة، إلى ما يزيد عن 8000 شخصا بعد سنة 2011، وبلغ هذا الرقم 9400 حالة خلال سنة 2019، من بينهم 1400 طفل

المقيمين بمستشفى الرازي يتوزعون على 3 مستويات مختلفة، وهي “الإيواء الوجوبي” والذي يتم بمقتضى عريضة من العائلة إلى وكيل الجمهورية، أو “الإيواء بطلب من الغير” من خلال إيواء العائلة لأحد أفرادها، إضافة إلى الإيواء الحرّ، والذي يتم بطلب من المريض نفسه. ويطغى الإيواء الوجوبي على نحو 40 % من مجموع المقيمين بمستشفى الرازي، مقابل 30 % للإيواء بطلب من الغير، و30 % للإيواء الحر. وتترواح أعمار المقيمين بمستشفى الرازي بين 4 سنوات و70 سنة، يتوزعون على قسمي الأطفال (من 4 إلى 15 سنة) والكهول (16 سنة فما فوق).

ويعدّ المستشفى الجامعي الرازي بمنوبة 658 سريرا، منها أكثر من 80 في المائة مستغلة حاليا، ويضم أقساما للطبّ النفسي وطبّ الأعصاب والتصلّب اللوحوي، ومركز الزهايمر. وعبّر كمال بن رحال، عن انزعاج إطارات المستشفى وأعوانه، من التراجع الكبير الذي يعانيه على مستوى الإطارات والإمكانيات المادية.

تونس أخبار تونس

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

error: Content is protected !!