شهد بحر هذا الأسبوع سلسلة من الايقافات طالت وزيرا سابقا وواليا سابقا أيضا وكاتب عام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين جميعها على علاقة بالفساد والأضرار بالادارة .
ويوم أمس أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببنزرت المساعد الأول لوكيل الجمهورية سيف الدين العبيدي أن النيابة العمومية أذنت للفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة بالاحتفاظ بوزير الصناعة السابق م .أ .ش في القضية المفتوحة بخصوص شبهة فساد بمصنع الفولاذ وذلك من أجل استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة أو الاضرار بالإدارة ومواصلة البحث معه ومع كل من سيكشف عنه البحث.
ويذكر أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت فتحت منذ شهر نوفمبر الفارط بحثا حول وجود شبهة فساد مالي وإداري ارتكبت بمصنع الفولاذ بمنزل بورقيبة مما تسبّب في Hsf;u hgإلحاق ضرر بالمؤسسة العمومية.
من جهتها النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، قد أذنت أمس بالتمديد في الاحتفاظ بالكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الصنكي أسودي لمدة 48 ساعة من أجل “شبهات تدليس شهادة علمية بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق”، التي يشغل فيه خطة رئيس مصلحة.
وكانت النيابة العمومية قد أذنت بالاحتفاظ بالكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين الثلاثاء، قبل أن تمدد في الاحتفاظ به بانتهاء الآجال القانونية المحددة ب48 ساعة.
بدورها دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي لدى محكمة الاستئناف بتونس قررت إحالة وال سابق أو والية سابقة لم تتحدد بعد هوية المعني بالأمر وإطار سابق بالولاية على أنظار الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الإبتدائية بتونس وذلك لمحاكمتهما من أجل تهم تتعلق بشبهات فساد مالي وإداري في اسناد رخص التاكسي الفردي والجماعي بولاية منوبة.
وتجدر الاشارة إلى أن القطب القضائي المالي سبق له أن تعهد بإجراء الأبحاث اللازمة بخصوص شبهات فساد مالي وداري في إسناد رخص التاكسي الفردي والجماعي يولاية منوبة، وتم اثرها ايقاف وال سابق لمنوبة وهو السيد أحمد السماوي واطارات بالولاية ومسؤولين نقابيين في غرف التاكسي الفردي والجماعي قبل أن يتم لاحقا إخلاء سبيلهم والافراج عنهم بعد 5 أشهر من الإيقاف وقد كان ذلك يوم 14 أفريل 2022.
وخلال هذا الأسبوع أيضا سرت أنباء لم تؤكدها بعد المصادر القضائية تتحدث عن اصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق المدير التجاري السابق لشركة اتصالات أوريدو ط.ف من أجل الاختلاسات والثراء الفاحش بين الداخل والخارج .