تضاربت الأنباء عشية اليوم حول حقيقة ايقاف الكاتب التونسي الصافي سعيد ففحين تتحدث مصادر عن ايقافه وهو بصدد اجتياز الحدود التونسية في اتجاه الجزائر تحدثت مصادر أخرى عن تسليمه لنفسه للسلطات الجزائرية وفي الأثناء لم يصدر أي تأكيد أو نفي لهذه الاخبار سواء من الجهة التونسية أو الجزائرية .
كما خلت الصفحة الرسمية للصافي سعيد بالفاسبوك من أي نشاط سوى لبيان أصدره يوم 9 أوت الماضي أكد من خلاله أنه تخلى نهائيا عن السعي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 6 أكتوبر القادم .
وكان المجلس الجناحي لدى محكمة الناحية بتونس قضى غيابيا في ماي الماضي بالسجن مدة 4 أشهر في الصافي سعيد.
ويتعلق ملف القضية بشكاية مرفوعة من هيئة الانتخابات من أجل شبهة تدليس التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2014، حيث أذنت النيابة العمومية سنة 2016 بإحالة الملف على إحدى الفرق الأمنية للبحث.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن النيابة العمومية أحالت القضية لاحقا على أنظار المجلس الجناحي لمحكمة الناحية بتونس الذي أصدر في 25 مايو الماضي حكما غيابيا بالسجن مدة 4 أشهر،
من جهتها قالت مصادر اعلامية إن الصافي سعيد تمت مقاضاته بتهمة التدليس والتحايل.