الإبقاء علي رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بحالة سراح ، بعد استكمال التحقيق معه اليوم.
وتتعلق الدعوى بتسجيل صوتي لاجتماع الغنوشي بأشخاص سلفيين وفق نص الشكوى المقدمة.
ويذكر أنه في 21 فيفري مثل الغنوشي أمام قاضي تحقيق لمكافحة الإرهاب لاستجوابه بشبهة التحريض على الشرطة وهو ما ينفيه هو وحزب النهضة.
وتأتي القضية المرفوعة ضد الغنوشي بعد موجة الاعتقالات الأخيرة لسياسيين معارضين للرئيس، قيس سعيد، بما في ذلك شخصيات قيادية عديدة في النهضة، وهي خطوات انتقدتها منظمات حقوقية قائلة إنها حملة لقمع المعارضة، حسب رويترز.
ولم تعلق الشرطة ولا القضاء علانية على القضية. وقال محامو الغنوشي يومها، إن الاتهام استند إلى شكوى من أفراد من الشرطة بشأن خطاب ألقاه زعيم النهضة العام الماضي في جنازة عضو بالحزب وقال فيه إن الفقيد “لا يخشى حاكما أو طاغوت، إن كان يخشى الله فقط”.
واعترض أفراد الشرطة على استخدام كلمة طاغوت معتبرين أنها نفس اللغة التي يستخدمها الإسلاميون المتشددون لوصف السلطات ورجال الشرطة.
ووصف الغنوشي (81 عاما) الدعوى المرفوعة ضده بأنها “فارغة وملفقة واستمرار للاستهداف السياسي لخصوم قيس سعيد”. وكان في استقباله العشرات من مؤيديه ونشطاء خارج المحكمة، وفق رويترز.