تنظر دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، اليوم الخميس 9 فيفري، في قضية الشهيد محمد الزواري بعد تمديدها في وقت سابق، وفق ما أوردته صحيفة الصباح.
وكانت هيئة الدفاع عن الزواري طلبت التمديد للقيام بأعمال تكميلية أخرى تتمثل في سماع ناظر أمن تبيّن أنّه يعمل مع الموساد الإسرائيلي، قام بمده بمعطيات تخص التمركز الأمني بتاريخ اغتيال الشهيد، بالإضافة إلى تسهيل إقامة عدد من المتورطين في عملية التصفية.
وطالبت هيئة الدفاع في وقت سابق، بسماع وزير السياحة روني الطرابلسي ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد.
وفي ديسمبر الماضي، قالت الهيئة إن التحقيق انتهى إلى أنّ الموساد الإسرائيلي هو من اغتال الشهيد محمد الزواري، مشيرة إلى أنّ الجهات السياسية لم تدن عملية الاغتيال ولم تحمل الاحتلال المسؤولية، مطالبة بتطبيق القانون في ملف القضية.
وكانت وكالة شهاب الفلسطينية نشرت في وقت سابق (جانفي 2022) أسماء متورطين في قضية اغتيال الزواري بمدينة صفاقس بتاريخ 15 ديسمبر 2016، وأكّدت أن الملف تضمن إدانة عدد من المتهمين من بينهم ثلاثة تونسيين هم؛ مهى بنت المنصف بن حمودة وسالم بن يوسف أحمد السعداوي وسامي بن محمد المليان.
وكان قاضي التحقيق قام باعمال تكميلية غير ان هيئة الدفاع طلبت منه القيام باعمال تكميلية أخرى متمثلة في سماع ناظر أمن كان ورد في شأنه تقرير أمني مظروف بملف القضية يفيد تعامله مع الموساد الاسرائيلي حيث امدهم بالعديد من المعطيات عن التمركز الأمني يوم اغتيال الشهيد محمد الزواري وتسهيل إقامة أفراد من قتلة الشهيد بأحد النزل في الليلة الفاصلة بين 14و15 ديسمبر 2016
حسبما أشار إلى ذلك الاستاذ عبد الرؤوف العيادي خلال ندوة صحفية لهيئة الدفاع.
وسماع كذلك روني الطرابلسي وزير السياحة الأسبق ويوسف الشاهد رئيس الحكومة الأسبق…
وكان الشهيد محمد الزواري العضو في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس اغتيل على يد الموساد الاسرائيلي في سيارته أمام منزله في مدينة صفاقس تحديدا في طريق العين بواسطة 20 رصاصة من مسدسين كاتمين للصوت استقرت ثماني رصاصات في جسده خمس منها في جمجمته.