أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان أنها تتابع بكل قلق الحملة الممنهجة ضد المدافعين عن حقوق الانسان بصفة عامة وعدد من النشطاء الكويريين بصفة خاصة والتي انطلقت منذ مدّة، من خلال تخوين النشطاء ونشر صور ومعطيات شخصيّة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
كل هذا أمام صمت مؤسسات الدولة وسياسة الكيل بمكيالين في تطبيق القانون.
وفي هذا الإطار تعبّر الرابطة عن:
– تضامنها المطلق ومساندتها لجميع مناضلي ومناضلات مجتمع الميم عين+
– تطالب بضرورة الإسراع بفتح تحقيق ومحاسبة الأطراف المسؤولة
– تعبر عن قلقها من انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف
– تحمل الدولة مسؤوليتها في الحفاظ على الحرمة الجسدية والنفسية للمواطنات والمواطنين بغض النظر عن هوياتهم الجندرية.
– تدعو كل المنظمات والجمعيات الى مزيد التنسيق واليقظة من أجل حماية حقوق الانسان في شموليتها وكونيتها.