حسب اخر بيانات المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية ETAP التي تمثل امتيازاتها أكثر من 80٪ من الإنتاج الوطني ، بلغ إنتاج النفط في الفترة من جانفي إلى جويلية 2022 5.9 مليون برميل ، مقارنة بـ 6.04 مليون برميل في أول 7 أشهر من عام 2021 ، أي بانخفاض قدره 2.3٪ في عام واحد .
وليلة أمس اعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ووزارة التجارة وتنمية الصادرات في بلاغ تلقت عن الترفيع في أسعار بعض المواد البترولية وقوارير الغاز المنزلي بداية من يوم الاحد 18 سبتمبر 2022 على الساعة صفر.
وارجعت الوزرتان قرار التعديل في الاسعار الى تواصل ارتفاع أسعار المحروقات في السوق العالمية نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تشهده أسواق الطاقة من اضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة المواد البترولية وسعيا لتغطية مختلف حاجيات السوق المحلية من هذه المواد بصفة منتظمة.
ووفق البلاغ اصبحت الاسعار كالتالي:
– البنزين الرفيع الخالي من الرصاص: 2400 مليم اللتر الواحد أي بزيادة 70 مليما
– الغازوال بدون كبريت: 2080 مليم اللتر الواحد أي بزيادة 70 مليما
-الغازوال العادي: 1860 مليم اللتر الواحد أي بزيادة 70 مليما
– غاز البترول المنزلي: 8800 مليم للقارورة بسعة 13 كغ علما وأن هذه المادة لم تسجل أي تعديل في الأسعار منذ سنة 2010 .
من جهة أخرى وبالنسبة للأصناف الرفيعة من المحروقات التي لا يتجاوز استهلاكها نسبة 1 % من الاستهلاك الجملي للمحروقات على غرار البنزين الخالي من الرصاص الممتاز” والغازوال بدون كبريت ” الممتاز” تم إقرار تعديل في أسعارها في حدود 5%
ولم يشر البلاغ الى الاسعار الجديدة لهذه المواد.
ووفق البلاغ فان معدل السعر بالنسبة لخام البرنت ارتفع منذ بداية السنة إلى اليوم إلى مستوى 107 دولار للبرميل، مع التذكير أن كل زيادة بدولار واحد في البرميل يترتب عنها حاجيات تمويل إضافية لمنظومة المحروقات والكهرباء والغاز بحوالي 140 مليون دينار في السنة.