علمت تتونيزي تيليغراف أن القضاء العسكري بالمحكمة العسكرية بالكاف بطاقة ايداع بالسجن في حق باحث فرنسي يدعى DUPONT Victor للاشتباه في قضية تخابر وذلك بالاعتماد على شهادات موثقة وتحاليل فنية لهاتفه الجوال .
و تم نهاية الأسبوع الماضي ايقاف DUPONT Victor في الضاحية الشمالية بالعاصمة
و أحيل صباح اليوم أمام القضاء بولاية الكاف ولم نتمكن في حينه من معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الايقاف لكن مصادر مطلعة تشير الى وجود علاقة ملتبسة تربط هذا الباحث باحدى الجمعيات بولاية جندوبة .
مع العلم ان هذا الباحث كثيرا ما يتردد على ولاية جندوبة ضمن بحث دكتوراه يقوم به حول الشباب التونسي بعد الثورة وتحديدا حول حاملي الشهائد العليا .
وفي تقديمه لمشروعه يقول DUPONT “منذ فرار رئيس الجمهورية التونسية السابق زين العابدين بن علي في جانفي 2011، إثر حراكات واسعة شهدتها البلاد، دخلت تونس مرحلة سياسية تتسم بتغييرات مؤسسية وسياسية، من المفترض أن تستجيب لمطالب الحرية، المساواة والكرامة للمواطنين التونسيين. بعد مرور عشر سنوات على بداية هذه الفترة التي توصف في كثير من الأحيان بأنها “انتقال ديمقراطي”، يبدو من المناسب التركيز على آثار العملية الثورية على “الحياة اللاحقة” لأولئك الذين “صنعوا” أو “عاشوا” هذه الثورة. ومن هذا المنظور، فإن مسألة المستقبل السيرة الذاتية للمشاركين، “المواطنين العاديين” والناشطين، في العملية الثورية التونسية لعام 2011 هي التي تكرس هذه الأطروحة. وبشكل أكثر دقة، طموحها هو التشكيك في إعادة تشكيل العلاقات مع السياسة في أعقاب الظاهرة الثورية للخريجين التونسيين الشباب العاطلين عن العمل. كيف ترتبط القضايا الاجتماعية والعمل وتسييس الخريجين الشباب الباحثين عن عمل؟ بعد مرور أكثر من عقد على إعلان رئيس الجمهورية بن علي عام 2010 سنة للشباب، الذي أطيح به بعد بضعة أشهر، ما هي علاقة هؤلاء الطلاب الشباب بالشهادات والعمل والدولة التونسية؟ ”
و يشرف على هذه الأطروحة Amin Allal (CER