شيعت أنغولا أمس رئيسها السابق دوس سانتوس وسط حضور كبير للأنغوليين اضافة الى عدد اخخر من زعماء العالم ومن بين الرؤساء الذي حضروا، رؤساء دول البرتغال وجنوب إفريقيا وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
ومن على المنصة، أشاد الرئيس الناميبي السابق سام نجوما بدوس سانتوس معتبرا أنه “رجل دولة مخلص ومتحمس للوحدة الإفريقية”. وقبله، تحدثت جوزيان دوس سانتوس بحزن عن والدها، مشيرة إلى حب المتمرد الماركسي السابق للموسيقى.
كما بعثت الجزائر بوزير المجاهدين العيد ربيقة ممثلا لرئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون لحضور مراسم تشييع الرئيس السابق كما بعث الملك المغربي بمبعوث خاص هناك مع ارسال برقية تعزية للشعب الأنغولي ولكن ما يثير الحيرة هو الغياب التونسي عن هذا الحدث فلم نرسل من يمثل الدولة التونسية ولم تصدر اية برقية تعزية خاصة وان بلادنا انتهت قبل يوم من احتضان حدث افريقي كبير اعبن خلاله الرئيس التونسي عن انطلاقة جديدة داخل القارة الافريقية .