بقيمة قيمة استثمارية إجمالية بلغت 950 مليون دولار، احتلت تونس المرتبة الثناية على الصعيد الإفريقي والمرتبة السابعة على الصعيد العربي من حيث الاستثمار في مشاريع تحلية مياه البحر، حسب تقرير حديث لـ “BNC Intelligence”.
و أورد التقرير التقرير أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هما الدولتان الأكثر استثمارا في مشاريع تحلية المياه، نظرا لمناخهما الجاف ومحدودية مواردهما المائية، حيث بلغ إجمالي استثماراتهما 14.58 مليار دولار و10.28 مليار دولار على التوالي. يأتي بعدهما كل من الأردن ومصر وعمان.
وجاء المغرب في المركز السادس باستثمارات إجمالية 2.37 مليار دولار متقدما على تونس (950 مليون دولار)، والجزائر (210 ملايين دولار)، والكويت (130 مليون دولار).
وتصاعدت في تونس مؤخراً الدعوات المطالبة بالتعجيل بإنجاز محطات تحلية مياه البحر لتجنّب العطش الناجم عن نقص الأمطار وانخفاض مستوى المخزون في السدود الى مستوى متدني .
وتتبنى منظمات مدنية مهمة الدفاع عن حق التونسيين بالمياه، مطلقة دعوات للتعجيل بإتمام مشاريع التحلية وتجهيز السدود لتحسين قدرة استيعابها لمياه الأمطار.
ويُنبئ تراجع مخزون المياه بتراجع جديد للمعدل الفردي للمياه في البلاد الذي لا يتجاوز الـ 400 متر مكعب سنوياً في مقابل معدل دولي لا يقل عن ألف متر مكعب للشخص الواحد. وتعاني تونس من انحباس الأمطار. ولم تسجل خلال أشهر الشتاء تساقطات مطرية مهمة تساعد على تحسين مخزون السدود بينما لجأت السلطات إلى زيادة تعريفات الماء للحد من الاستهلاك وتجنّب إهداره.