تتطلع تونس الى الأحذ بزمام المبادرة قريبًا في وحدة النقل الإستراتيجية الإفريقية. وستتدخل الوحدة التي ستلحق بالاتحاد الأفريقي في المهام الإنسانية ومهام حفظ السلام. المشروع، الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية، قيد المناقشة حاليًا.
وتُعتبر تونس من بين الدول الرّائدة في عمليات السلام الأممية، حيث تعود أول مشاركة لها ضمن البعثات الأممية إلى سنة 1960 بجمهوريّة الكونغو الديمقراطية ، وتحتل اليوم المرتبة 20 ضمن ترتيب الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام الأمميّة.
ويبلغ العدد الجملي لمساهمة تونس في المهام الأممية لحفظ السّلام حاليّاً حوالي 900 ضابط عسكري وأمني وخبير سجون موزّعين على 06 بعثات حفظ سلام، خمسٌ منها في إفريقيا
ويمثّل تتويج الرّائد أحلام الدّوزي، المُنتمية إلى المؤسّسة العسْكريّة، بجائزة الرّيادة الأمميّة Trailblazer كأفضل عنصر نسائي في مجال العدالة والإصلاح لسنة 2024، دليلاً مُتجدّداً على الثقة العالية التي تحظى بها القوات والإطارات التونسية المنتشرة ضمن البعثات الأمميّة للسّلام واعترافاً بمساهماتها القيمة في معاضدة الجهود الدّوليّة لصوْن وتعزيز السّلم والأمن الدّوليّيْن والإقليميّيْن.
و قالت منظمة الامم المتحدة أن الاحتفال باليوم الدولي المتزامن كل سنة مع يوم 29 ماي وضع هذا العام تحت شعار » ملاءمة متطلبات المستقبل، البناء معًا على نحو أفضل »، ويُسلط الضوء على المساهمات القيمة التي قدمها حفظة السلام من العسكريين والشرطة والمدنيين على مدى العقود السبعة الماضية.