تبوأت تونس المركز الـ85 عالمياً والسابع عربيا في مؤشر السلام العالمي (Global peace index) لسنة 2022، المنشور من لدن معهد الاقتصاد والسلام، بعد أن حققت نقطة إجمالية قدرها 1996 في التصنيف الحالي.
وتقدّمت تونس ب13 مرتبة في مؤشر السلام العالمي بحلولها في المركز 85 عالمياً من أصل 163 دولة شملها التصنيف، علما أن المؤشر ذاته وضعها سنة 2021 في المركز 98 عالمياً ب2108 نقطة .
جاء المغرب في المرتبة السادسة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خلف كل من قطر (المركز 23 عالمياً)، والكويت (المركز 39 عالمياً)، والأردن (المركز 57 عالمياً)، والإمارات (المركز 60 عالمياً)، وعمان (المركز 64 عالمياً).
وعلى الصعيد الإفريقي، حلّ المغرب في المرتبة السابعة خلف كل من غانا (المركز 40 عالمياً)، وبوتسوانا (المركز 48 عالمياً)، وزامبيا (المركز 56 عالمياً)، ومالاوي (المركز 65 عالمياً)، وناميبيا (المركز 68 عالمياً)، ورواندا (المركز 72 عالمياً).
وتصدرت أيسلندا مؤشر أكثر الدول سلاما في العالم، تليها كل من نيوزيلندا وإيرلندا والدنمارك والبرتغال وسلوفينيا؛ بينما تذيلت أفغانستان أسفل المؤشر، لتكون الدولة الأقل سلاما في العالم، وقبلها سوريا واليمن وروسيا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو.
وتراجع مؤشر السلام العالمي إلى أدنى مستوى منذ عقدين بفعل وضعية اللايقين الاقتصادي التي تطبع العالم، بعد الحرب الروسية-الأوكرانية من جهة، واستمرار تداعيات جائحة “كوفيد-19”.
وحسب الوثيقة، مازالت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط الأقل سلاماً في العالم للسنة السابعة على التوالي، رغم التقدم الطفيف في تنقيطها الإجمالي خلال الفترة الأخيرة، حيث تحسّنت بنسبة 1.4 في المائة في الموسمين الماضيين.
ونبّه التقرير عينه إلى اتساع الفجوة بين البلدان الأقل والأكثر سلاماً في العالم، حيث تدهورت أوضاع 25 دولة أقل سلاماً منذ سنة 2008، بمتوسط 16 في المائة، بينما تحسنت أوضاع 25 دولة أكثر سلاماً، بمتوسط 5.1 في المائة.
جدير بالذكر أن مؤشر السلام العالمي يعتمد في قياس أداء الدول على مستوى الجرائم ومعدلات الانتحار وعدد قوات الشرطة، ثم عدد المعتقلين في السجون، ومعدل انتشار السلاح الفردي؛ بالإضافة إلى شبكات الجريمة المنظمة والإرهاب والوفيات، وكذلك الاستقرار والإنفاق العسكري.